You are currently viewing بروفوسور أمريكي “يثير ضجة”: “مشاكل الكيان تتفاقم بدون حلول”.. مير شايمر يؤكد: “حماس لم تهزم وتل أبيب لا تستطيع هزيمة حزب إلله وشبح حرب أهلية.. وإذا قصفوا  إيران لن تتأثر”.. “تململ” في حملة هاريس “إضعاف نتنياهو لبايدن إهانة مؤذية”

بروفوسور أمريكي “يثير ضجة”: “مشاكل الكيان تتفاقم بدون حلول”.. مير شايمر يؤكد: “حماس لم تهزم وتل أبيب لا تستطيع هزيمة حزب إلله وشبح حرب أهلية.. وإذا قصفوا إيران لن تتأثر”.. “تململ” في حملة هاريس “إضعاف نتنياهو لبايدن إهانة مؤذية”

البروفوسور الأمريكي البارز الدكتور جون ميرشايمر غير مصنف ضمن قائمة “أعداء إسرائيل” في الولايات المتحدة لكنه خطف الأضواء مؤخرا على المستوى الإعلامي والشعبي عندما تقدم بتحليل مصور لجمهوره ومتابعيه عن “الوضع الداخلي للكيان”.
وفي الشريط المصور يصر مير شايمر على إسرائيل تواجه “مشكلة عميقة” بعد اغتيال هنية.
ثم يشرح: في غياب الحلول العسكرية للتهديدات الخارجية، والفوضى الداخلية التي تهدد بحرب أهلية، والاعتماد الشديد على الدعم الأميركي، أصبحت مشاكلها “غير قابلة للحل وهي تتفاقم”.
والمتحدث باحث مرموق في العلاقات الدوليةو من المفكرين الليبراليين ولم يعرف عنه إنتقاد إسرائيل بالعادة لكن مكانته العلمية تجعل كلامه قابل للترويج وهو ما حصل فعلا في أوساط المناصرين للحقوق الفلسطينية والمنددين بالإبادة.

ومير شايمر من أستاذة جامعة شيكاغو التي صنعت القنبلة النووية الأولى في العالم.
وقال في شرح رأيه: إذا قصف الإسرائيليون أو غيرهم بالصواريخ “ستبقى إيران” وحزب الله سبق ان جربوه ومن الصعب هزيمته فهم لم يتمكنوا من هزيمة حماس بعد 10 أشهر من الفتك العسكري.
وتطرق العالم المعروف إلى “طبيعة المشكلات” التي خلفتها العمليات العسكرية الإسرائيلية في جوار طبيعي للكيان في قطاع غزة.
وقال: المشاكل التي سببها تدمير غزة ستبقى بدون حل وهي مشكلة على حدودهم وايران تتجه نحو دولة نووية.
ووصل ميرشايمر إلى خلاصة قائلا: مشاكل إسرائيل لا حل لها وتزيد.
ويبدو في السياق ان مستوى النقد وسط العلماء والباحثين والخبراء في الولايات المتحدة تجاه إسرائيل وتشخيص مشكلاتها زاد بمعدلات قياسية مؤخرا خصوصا بعد تنفيذ الإغتيالات الأخيرة التي أظهرت ان بنيامين نتنياهو يتلاعب بالرئيس جو بايدن الذي ظهر ضعيفا في مواجهة ألاعيب وتكتيكات نتنياهو كما قالت تقارير نشرتها واشنطن بوست مؤخرا.
وبدأت أوساط الحزب الديمقراطي تعتبر أن إستمرار ظهور نتنياهو “خارج السيطرة” تماما يلحق ضررا بكامل طاقم بايدن وبالحزب الديمقراطي نفسه والجديد تماما حصول تململ في أوساط حملة المرشحة كامالا هاريس بعنوان “تأثير إضعاف نتنياهو” علنا وإهانته من جهة حكومة إسرائيل على سمعة الحملة والإنتخابات خصوصا وان هاريس ليست بصدد توجيه نقد علني حاد لنتنياهو بسبب الحسابات الإنتخابية.

رأي اليوم

شارك المقالة