You are currently viewing جيش الإحتلال يعدم فلسطينيا في جنين ويوسع عدوانه على شمالي الضفة الغربية والمقاومة تخوض اشتباكات عنيفة

جيش الإحتلال يعدم فلسطينيا في جنين ويوسع عدوانه على شمالي الضفة الغربية والمقاومة تخوض اشتباكات عنيفة

استشهد شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، إثر توسيع عدوانه المتواصل واقتحامه الحي الشرقي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول، أن “قوات الاحتلال سلمت طواقمنا شهيدا في العشرينيات من العمر في الحارة الشرقية في جنين”.
وأفاد شهود عيان للأناضول، بأن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي برفقة جرافات وآليات هدم اقتحمت الحي الشرقي بجنين فجر الثلاثاء.
وبين الشهود أن اشتباكا مسلحا اندلع بين مقاتلين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وسط سماع أصوات تفجيرات.
وذكروا أن جرافات عسكرية إسرائيلية شرعت في تدمير شوارع، وشوهد حفار مجنزر اقتحم الحي.
ad
ولليوم 43 يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، وفي مدينة طولكرم ومخيمها لليوم 37، بينما يواصل اقتحام مخيم نور شمس لليوم 24.
وفي 23 فبراير/ شباط الماضي، اقتحمت دبابات إسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في تصعيد عسكري هو الأول من نوعه منذ عام 2002.
وبحسب مراسل الأناضول، شوهدت 3 دبابات إسرائيلية ترافقها آليات عسكرية تقتحم المخيم، في مشهد يعيد للأذهان اجتياح الضفة الغربية خلال عملية “السور الواقي” عام 2002.
ad
وفي مؤتمر صحفي بذات اليوم، خلال حفل تخريج ضباط في مدينة حولون قرب تل أبيب، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الجيش سيواصل القتال في الضفة الغربية المحتلة.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية التي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”، في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمال الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.
وتحذر السلطات الفلسطينية من أن تلك العملية تأتي “في إطار مخطط حكومة نتنياهو لضم الضفة وإعلان السيادة عليها، وهو ما قد يمثل إعلانا رسميا لوفاة حل الدولتين”.
وصعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، بما يشمل اقتحام القرى والبلدات والمخيمات وإطلاق الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية، والذي استمر بالوتيرة نفسها خلال شهر رمضان.
وفي التصعيد الإسرائيلي منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، استشهاد ما لا يقل عن 928 فلسطينيا، وأصيب نحو 7 آلاف شخص، واعتقل 14 ألفا و500 آخرون، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: رأي اليوم

الجيش الإسرائيلي يعدم فلسطينيا في جنين ويوسع عدوانه على شمالي الضفة الغربية والمقاومة تخوض اشتباكات عنيفة | رأي اليوم

شارك المقالة