أكد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي خامنئي، أنّ خطة الولايات المتحدة والآخرين بشأن قطاع غزّة، والتي وصفها بـ”الحمقاء”، لن تتحقق.
وأوضح أنّ الرأي العام العالمي بات يميل اليوم لصالح فلسطین، مشيراً إلى أنّه وفي هذه الظروف “لن تتحقق أي خطة دون موافقة الشعب الفلسطيني ومقاومته”.
وبارك السيد خامنئي، خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، والوفد المرافق له، انتصار المقاومة في غزة، مشدداً على أنّ “انتصارها أمام الاحتلال وواشنطن عظيم وهو ما رسم معايير جديدة للنضال في المنطقة”.
وتوقف السيد خامنئي عند مشاهد تسليم المقاومة الأسرى الإسرائيليين ليقول إنّ أسلوبها في ذلك “يجسد عظمتها أمام أعين العالم”، ويؤكد أنّ “صمود قادة المقاومة والمقاومين أمام الأعداء ووحدتهم أثناء المفاوضات المعقدة وصبر أهل غزة البطولي رفع رأس المقاومة في المنطقة”.
ولفت إلى أنّ “الجهات نفسها التي كانت تدعي قبل عام ونصف القضاء على المقاومة خلال فترة قصيرة تستلم اليوم أسراها على دفعات قليلة من أيدي المقاومين وفي المقابل تطلق سراح عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين”.
النخالة: غزة انتصرت نتيجة دعم إيران والسيد نصر الله
من جهته، شدّد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، على أنّ “انتصار المقاومة في غزة هو نتيجة للدعم المستمر من قبل الجمهورية الاسلامية وتوجيهات الشهيد السيد حسن نصر الله”.
وأضاف أنّ “الوحدة والانسجام بين المقاومتين الفلسطينية واللبنانية في الساحة والسياسة كان أحد أهم العناصر التي لعبت دوراً بارزاً في انتصار المقاومة”.
وأكد النخالة أنّ “المقاومة في غزّة قاتلت خلال عام ونصف الولايات المتحدة والغرب ورغم عدم توازن القوة حققت انتصاراً كبيراً”، مؤكداً “مواصلة المسيرة وعدم التخلي عنها”.
المصدر: الميادين