You are currently viewing “الكابينت” الإحتلال الصهيوني يفشل في اتخاذ قرار بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة ونتنياهو يتمسك بوعوده لسموتريتش

“الكابينت” الإحتلال الصهيوني يفشل في اتخاذ قرار بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة ونتنياهو يتمسك بوعوده لسموتريتش

انتهى اجتماع المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت” مساء الاثنين، دون اتخاذ قرار أو التصويت على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ولم يصدر بيان عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن الاجتماع أو النتائج التي جرى التوصل إليها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الثلاثاء: “لم يتخذ الكابينت الذي اجتمع أمس لمناقشة المرحلة الثانية من الاتفاق (بغزة) أي قرارات ولم يتم إجراء أي تصويت”.
الاجتماع عُقد استجابة لطلب المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، كما قال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد.
وأضافت هيئة البث: “وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأن مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق لن تبدأ دون موافقة مجلس الوزراء الأمني وتصويت منفصل”.
وعلاوة على ذلك، وعد نتنياهو وزراء الحكومة بأن تنفيذ المرحلة المقبلة سيكون فقط بشرط تفكيك حماس، وفق هيئة البث الإسرائيلية.
وسبق لسموتريتش التلويح بالانسحاب من الحكومة إذا لم تستأنف إسرائيل الحرب على غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأمس الاثنين، طالب سموتريتش في تصريحات علنية بالعودة إلى الحرب على غزة.
وقالت هيئة البث: “في جلسة مجلس الوزراء الأمني التي تمت فيها الموافقة على الاتفاق مع حماس قبل أسابيع قليلة، تم إدراج بند استجابة لمطلب سموتريتش وحزب ’الصهيونية الدينية’، بموجبه يتطلب التفاوض بشأن المرحلة الثانية من الصفقة موافقة الكابينت، وكان البند شرطا لبقاء ’الصهيونية الدينية’ في الحكومة”.
وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن آليات تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق يوم السادس عشر من مرحلته الأولى، ولكن إسرائيل تماطل في بدئها.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة وصولا إلى إنهاء حرب الإبادة.
وتتركز مفاوضات المرحلة الثانية على استدامة وقف إطلاق النار بمعنى إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
وأشارت هيئة البث إلى أنه “خلال عطلة نهاية الأسبوع، زادت الدول الوسيطة الضغط على إسرائيل وحماس لبدء مناقشة مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق”.
وتابعت: “قدر مسؤولون إسرائيليون كبار أن فرص تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة) على المدى القريب ليست عالية”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: رأي اليوم

“الكابينت” الإسرائيلي يفشل في اتخاذ قرار بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار بغزة ونتنياهو يتمسك بوعوده لسموتريتش | رأي اليوم

شارك المقالة