شددت حركة حماس، على أنّ القصف الذي نفّذته مُسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم الأحد، شرقي مدينة رفح، واستهدف عناصر الشرطة المكلّفين بتأمين دخول المساعدات، ما أسفر عن استشهاد 3 منهم، يُعدُّ انتهاكاً خطيراً لاتفاق وقف إطلاق النار.
حماس وفي بيان لها أكدت أنّ هذه الجريمة، وهذا الخرق لاتفاق وقف إطلاق النار، تُضاف إلى تنكّر الاحتلال وعدم التزامه ببنود الاتفاق، وكان آخر ذلك تصريحات الاحتلال اليوم بعدم السماح بدخول الكرفانات والآليات الثقيلة، التي كان قد التزم بها، وأبلغنا بها الوسطاء نهاية الأسبوع الماضي.
وتابعت أنّه يُضاف إلى ما سبق تلكؤ الاحتلال في البدء بمفاوضات المرحلة الثانية، ما يؤكد عدم جديته في الالتزام بالاتفاق الذي تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، كما يكشف نوايا مجرم الحرب نتنياهو في عرقلة مسار الاتفاق وعمليات تبادل الأسرى، وسعيه للعودة إلى العدوان وارتكاب المزيد من جرائم الإبادة.
كما أدانت الحركة هذه الجريمة الوحشية، وكل الخروقات في تنفيذ الاتفاق والبروتوكول الإنساني، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك.
ودعت حماس الوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم بإلزام الاحتلال الإسرائيلي الوفاء بجميع التزاماته، والتدخل لوقف انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، وإلزامه بتنفيذ البروتوكول الإنساني بجميع بنوده، والشروع فوراً في مفاوضات المرحلة الثانية.
واستشهد 3 من عناصر الشرطة الفلسطينية، صباح اليوم الأحد، من جرّاء قصفهم بمسيّرة للاحتلال في منطقة الشوكة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة، وذلك أثناء تأمينهم المساعدات في المنطقة.
وزارة الداخلية في غزة، دانت الجريمة الإسرائيلية، ودعت الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف استهداف جهاز الشرطة باعتباره جهازاً مدنياً يُقدّم خدمات لحفظ أمن المواطنين وتنظيم شؤونهم اليومية.
المصدر:الميادين
