You are currently viewing ترامنا مع “صفقة التبادل”.. مداهمات الإحتلال بالضفة لإزالة رايات المقاومة

ترامنا مع “صفقة التبادل”.. مداهمات الإحتلال بالضفة لإزالة رايات المقاومة

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في أعقاب صفقة تبادل الأسرى، اليوم السبت، حملة مداهمات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية المحتلة، استهدفت إزالة رايات المقاومة وأعلام فلسطين، وسط اعتداءات متواصلة بحق عوائل الأسرى الفلسطينيين المحررين.

واقتحمت آليات الاحتلال بلدة “قصرة” جنوب شرق نابلس (شمال الضفة الغربية)، فيما أقدم الجنود على تمزيق صور الأسرى الفلسطينيين في وسط بلدة “عصيرة الشمالية” شمالي المدينة.

كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز في بلدة “العيساوية” بالقدس المحتلة، عقب الإفراج عن الأسير “نائل عبيد”، ما تسبب في حالات اختناق.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المبعد “إياد حريبات” في قرية “المجد” غرب “دورا” بالخليل (جنوبا)، وشنت أيضا حملة مداهمات في مخيم “الفوار” جنوب المدينة.

أما في مدينة “البيرة” (وسط)، اقتحم الاحتلال منزل الأسير المحرر “مازن القاضي”.

يأتي ذلك بينما سلمت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، اليوم السبت، فريق “الصليب الأحمر” ثلاثة من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.

وشهدت مدينة رام الله استقبالًا جماهيريًا حاشدًا للأسرى الفلسطينيين المحررين ضمن الدفعة السادسة لصفقة طوفان الأحرار، حيث وصلت الحافلات التي تقلهم من عدة سجون إسرائيلية، وسط احتفاء شعبي واسع.

وبموجب الصفقة، أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 369 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 36 محكومًا بالسجن المؤبد و333 أسيرًا من قطاع غزة، الذين جرى اعتقالهم بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، ينص على تنفيذ ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض في المرحلة الأولى لبدء الثانية.

وينص الاتفاق على الإفراج تدريجيًا عن 33 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، سواء أحياء أو جثامين، مقابل إطلاق سراح ما بين 1700 وألفي أسير فلسطيني.

المصدر: قدس برس

ترامنا مع “صفقة التبادل”.. مداهمات إسرائيلية بالضفة لإزالة رايات المقاومة – وكالة قدس برس للأنباء

شارك المقالة