You are currently viewing “حزب الله” يستهدف مواقع عسكرية شمال فلسطين المحالة.. وجيش الإحتلال يعلن انطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية ويدعي استهداف عنصرين من “حزب الله”

“حزب الله” يستهدف مواقع عسكرية شمال فلسطين المحالة.. وجيش الإحتلال يعلن انطلاق قذائف صاروخية من الأراضي اللبنانية ويدعي استهداف عنصرين من “حزب الله”

أعلن “حزب الله” الجمعة، استهداف مواقع عسكرية شمال إسرائيل، فيما واصلت تل أبيب غاراتها على عدة بلدات جنوب لبنان.
وقال الحزب في عدة بيانات إن عناصره “استهدفوا موقعي السماقة في تلال ‏كفرشوبا اللبنانية المحتلة والمرج الإسرائيليين بالأسلحة الصاروخية، وأصابوهما إصابة مباشرة”.
وأكد أن مقاتليه استهدفوا أيضا “انتشارا لجنود إسرائيليين في ‏موقعي الضهيرة (قبالة بلدة الضهيرة اللبنانية)، وبياض بليدا (قبالة بلدة بليدا اللبنانية)، بالقذائف ‏المدفعية وحققوا إصابة مباشرة”. ‏
وسبق أن أعلن “حزب الله” فجر الجمعة، “إطلاق صواريخ مضادة ‏للطائرات على طائرات العدو (الإسرائيلي) الحربية داخل الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، مما أجبرها على ‏التراجع والانسحاب الى خلف الحدود‏ اللبنانية مع فلسطين المحتلة”.‏
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية إن أطراف بلدة طيرحرفا في القطاع الغربي تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي، فيما شنت مسيرة إسرائيلية غارة مستهدفة بلدة الضهيرة الحدودية بثلاثة صواريخ.
وأكدت أن “طائرة مسيرة إسرائيلية حلقت على علو منخفض في أجواء مدينة صور، بينما أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدة رب ثلاثين الحدودية جنوب لبنان”.
والخميس، توعد الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله، بـ”رد حقيقي وليس شكليا” على اغتيال القيادي فؤاد شكر، معتبرا أن المواجهة مع إسرائيل “دخلت مرحلة جديدة إذ لم تعد جبهات إسناد بل معركة كبرى مفتوحة”.
وأكد نصر الله أن “أي عمليات (هجمات ينفذها الحزب على الحدود مع إسرائيل) تحدث خلال هذه الأيام ليست هي الرد على استشهاد شكر”.
ومساء الثلاثاء، اغتالت إسرائيل القيادي في الحزب فؤاد شكر (63 عاما) بغارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت.
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه رصد إطلاق قذائف صاروخية من لبنان على منطقة الشمال، وإن معظمها سقط بمناطق مفتوحة.
وأضاف الجيش في بيان: “رُصد في الساعات الأخيرة إطلاق عدة قذائف صاروخية عبرت من الأراضي اللبنانية، حيث سقط معظمها بمناطق مفتوحة دون وقوع إصابات”.
ولم يذكر البيان مصير بقية الصواريخ وعددها والنتائج الناجمة عن ذلك.
لكنه أفاد بأن “الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية مصادر النيران”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي بيان آخر، قال الجيش إن مقاتلات له اعترضت صاروخًا أطلق من جنوب لبنان نحو شمال هضبة الجولان المحتلة (شمال).
وأضاف فيي بيان إنّ طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حريق اندلع نتيجة سقوط شظايا الصاروخ، دون توضيح مكان اندلاع الحريق.
ولم يصدر تعقيب فوري من “حزب الله” على بيان الجيش الإسرائيلي، إلا أنه سبق وأعلن الجمعة، استهدافه مواقع عسكرية إسرائيلية قبالة حدود لبنان الجنوبية، بينما واصلت تل أبيب قصفها بلدات لبنانية وفق وكالة أنباء لبنان الرسمية.
وتزايدت التوترات الأمنية في إسرائيل جراء اغتيالها القيادي في “حزب الله” فؤاد شكر الثلاثاء، بغارة جوية على مبنى في ضاحية بيروت، قبل اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء.
وادعى الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استهدافه بغارة جوية مقاتلين اثنين من “حزب الله”، داخل منشأة عسكرية في بلدة “بليدا” جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان مقتضب، إن الطيران الحربي “أغار على مسلحين اثنين من حزب الله، كانا يعملان داخل منشأة عسكرية تابعة للتنظيم في بلدة بليدا جنوب لبنان”.
وحتى الساعة 16:03 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق من الحزب بشأن ما ورد في بيان الجيش الإسرائيلي.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

الأناضول

شارك المقالة