أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مساء اليوم الإثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين، المقرّر الإفراج عنهم، السبت المقبل، لعدم التزام الاحتلال ببنود الإغاثة، فيما قال مسؤول إسرائيليّ، فور إعلان كتائب القسام، إن “الاتفاق على وشك الانهيار، وحماس تلعب بالنار”.
وقال أبو عبيدة إن “قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدوّ، وعدم التزامه ببنود الاتفاق”.
وذكر أن “العدو قام بتأخير عودة النازحين لشمال قطاع غزة، واستهدفهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع”.
“تعويض استحقاق المساعدات بأثر رجعيّ”
وشدّد على أن الاحتلال “منع إدخال المواد الإغاثية، بكافة أشكالها، بحسب ما اتُّفق عليه في حين نفذت المقاومة كل ما عليها”.
وأكد أبو عبيدة أنه “سيُؤَجَّل تسليم الأسرى الصهاينة، الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت، حتى إشعار آخر”.
وذكر أبو عبيدة أنه “سيؤَجّل الإفراج عن الأسرى إلى حين التزام الاحتلال، وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية، وبأثر رجعي”.
وقال أبو عبيدة “نؤكد التزامنا ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال”.
إسرائيل: الجيش يتأهّب “لأيّ سيناريو مُحتمَل”
وقال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بعد وقت وجيز من إعلان القسام، إن “إعلان حماس التوقف عن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، يعد خرقا كاملا لاتفاق وقف إطلاق النار، وصفقة إطلاق سراح الأسرى”.
وأضاف في البيان الذي صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلي “أصدرت تعليماتي للجيش الإسرائيليّ، بالاستعداد بأقصى درجات التأهّب، لأيّ سيناريو محتمَل في غزة”.
ويأتي إعلان الناطق باسم كتائب القسام، بعد وقت وجيز من إلقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خطاب في الكنيست، خلال جلسة التصويت على مقترحات حجب الثقة التي قدمتها أحزاب المعارضة، وشدد على أن “إسرائيل لم تكن أقوى مما هي عليه اليوم”، عادّا أن مقترح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، يمثل رؤية في ما يتعلق لـ”اليوم التالي” للحرب على قطاع غزة.
وأكّد رئيس الحكومة الإسرائيلية، الأحد، أن تل أبيب تنفّذ اتفاقات وقف إطلاق النار، عن طريق إطلاق النار، وذلك بعد وقت قليل من وصوله البلاد، عائدا من واشنطن، حيث التقى الرئيس الأميركيّ، دونالد ترامب، الذي دعا إلى تهجير أهالي غزة من القطاع. كما شدّد على أن الحرب “لم تنته”.
المصدر: عرب48