You are currently viewing أنواع الصداع التي تسبب ألمًا في الجزء الخلفي من الرأس

أنواع الصداع التي تسبب ألمًا في الجزء الخلفي من الرأس

تعد آلام الجزء الخلفي من الرأس من الأعراض المزعجة التي قد تكون نتيجة لعدة أنواع من الصداع. يتعرض بعض الأشخاص لهذه الآلام كأعراض مصاحبة لأنواع مختلفة من الصداع، التي يمكن أن تكون عرضية أو مزمنة حسب شدة الحالة ونوع الصداع. في هذا المقال، نستعرض أنواع الصداع التي قد تسبب ألمًا في مؤخرة الرأس، وفقًا لموقع “Health”.
1. الصداع التوتري
الصداع التوتري هو الأكثر شيوعًا بين أنواع الصداع، وغالبًا ما يرتبط بالضغوط النفسية مثل القلق، الاكتئاب، العمل البدني المكثف، قلة النوم، أو تخطي الوجبات. يتميز هذا النوع من الصداع بألم نابض يمكن أن يشمل مناطق مختلفة من الرأس، وأحيانًا يتركز في مؤخرة الرأس.
2. الصداع النصفي

الصداع النصفي هو حالة تسبب صداعًا شديدًا ومزمنًا، يبدأ عادةً في جانب واحد من الرأس وقد يمتد إلى مؤخرة الرأس والرقبة أو خلف العينين. يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي من 4 إلى 72 ساعة، وقد يصاحبها أعراض أخرى مثل الغثيان، الحساسية للضوء والأصوات. تشمل أسباب الصداع النصفي التوتر، التغيرات البيئية، التغيرات في أنماط النوم، وزيادة النشاط البدني. نوبات الصداع النصفي قد تحدث في الصباح، وقد تترك بعض الأعراض مثل الإرهاق الذهني وآلام الرقبة بعد زوال الصداع.
3. صداع الإجهاد
صداع الإجهاد يحدث بسبب المجهود البدني، ويظهر أثناء أو بعد التمرين، أو بعد النشاط البدني الشاق، أو حتى بعد السعال أو العطس. يمكن أن يكون سبب هذا الصداع نقص السيطرة على تدفق الدم إلى الرأس أثناء النشاط البدني. يتسبب صداع الإجهاد في ألم نابض في مقدمة أو مؤخرة الرأس، ويستمر عادة من 5 دقائق إلى 48 ساعة.
4. الصداع العنقي
الصداع العنقي هو صداع مزمن ينشأ من تهيج الأعصاب الشوكية في الرقبة، ويبدأ عادةً في الرقبة ثم يمتد إلى مؤخرة أحد جانبي الرأس. قد يكون سبب هذا الصداع حركة غير مريحة للرقبة، هشاشة العظام، أو إصابة في الرقبة. يتسم الألم بالنوبات المتوسطة إلى الشديدة، ويزداد مع حركة الرقبة. عادةً ما يكون مصحوبًا بانخفاض نطاق حركة الرقبة والكتف، تصلب الرقبة، الحساسية للضوء والصوت، وألم في الكتف والذراع.
5. صداع الضغط المنخفض
يحدث صداع الضغط المنخفض نتيجة لتسرب السائل النخاعي، الذي يتدفق في المخ والحبل الشوكي، من خلال تمزق في الحبل الشوكي أو غشاء المخ. هذا التسرب يمكن أن يحدث نتيجة الولادة، صدمة، أو التخدير فوق الجافية أثناء الجراحة. يسبب هذا النوع من الصداع ألمًا شديدًا ونابضًا في مؤخرة الرأس، يزداد سوءًا عند الوقوف أو الجلوس ويخف عند الاستلقاء. تشمل الأعراض الأخرى الحساسية للضوء والضوضاء، القيء، زيادة الألم عند السعال أو العطس، ضعف السمع، طنين الأذنين، الدوخة، والرؤية المزدوجة.
إذا كنت تعاني من ألم مستمر في الجزء الخلفي من رأسك، فمن المهم استشارة طبيب لتحديد السبب الدقيق والتأكد من تلقي العلاج المناسب. يمكن أن تكون معالجة السبب الأساسي للصداع فعالة في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياتك.

 

رأي اليوم

شارك المقالة