You are currently viewing الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا.. ونواف سلام يتعهد “الإصلاح والإنقاذ” ومتابعة انسحاب الكيان من الأراضي اللبنانية.. والسفارة الأميركية في بيروت ترحب وتحض على تطبيق إصلاحات

الرئاسة اللبنانية تعلن تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا.. ونواف سلام يتعهد “الإصلاح والإنقاذ” ومتابعة انسحاب الكيان من الأراضي اللبنانية.. والسفارة الأميركية في بيروت ترحب وتحض على تطبيق إصلاحات

أعلنت الرئاسة اللبنانية السبت تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام من 24 وزيرا بينهم خمس نساء، بعد أسابيع من مشاورات مكثفة أتت على وقع تغييرات في موازين القوى السياسية بعد إضعاف حزب الله إثر حرب مدمّرة مع إسرائيل.
وتعهّد سلام بأن يكون رئيسا لحكومة “الإصلاح والإنقاذ”، والعمل على إعادة بناء “الثقة” مع الدول العربية والمجتمع الدولي، مع توليه مهماته في بلد عانى على مدى الأعوام الماضية من انهيار اقتصادي غير مسبوق وانفجار هائل في مرفأ بيروت وتجاذبات سياسية وحرب مدمّرة مع الدولة العبرية.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية في التاسع من كانون الثاني/يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب. وعقب استشارات نيابية ملزمة، كلّف عون سلام الذي كان رئيسا لمحكمة العدل الدولية، تشكيل حكومة جديدة.
وأوردت الرئاسة في بيان أن “الرئيس (جوزاف) عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيرا”.
وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان التشكيلة “إن الإصلاح هو الطريق الوحيد الى الإنقاذ الحقيقي”، عبر “تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار”.
أضاف “ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي”.
وأتى انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، عقب تغيّر موازين القوى في الداخل على خلفية حرب مدمّرة أضعفت لاعبا أساسيا هو حزب الله.
ومني الحزب المدعوم من طهران بنكسات عدة في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل، وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وأتى تشكيل الحكومة غداة إعلان مسؤولة أميركية بارزة من لبنان، بأن واشنطن تعارض مشاركة الحزب في الحكومة اللبنانية بعد “هزيمته” عسكريا من جانب إسرائيل حليفة الولايات المتحدة.
وقالت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط، الجمعة “وضعنا في الولايات المتحدة خطوطا حمراء واضحة، تمنعهم (حزب الله) من ترهيب الشعب اللبناني، بما في ذلك عبر مشاركتهم في الحكومة” المقبلة.
وأضافت “لقد بدأت نهاية عهد حزب الله في الترهيب في لبنان وحول العالم. لقد انتهى”، معتبرة أن اسرائيل “هزمت” الحزب.

من جهتها رحبت السفارة الأميركية في بيروت السبت بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة نواف سلام، وحضّت على أن تطبّق إصلاحات ضرورية تساهم في “إعادة بناء المؤسسات” ومكافحة الفساد.
وأضافت السفارة في بيان على منصة إكس “يستحق الشعب اللبناني حكومة ستعيد بناء مؤسسات الدولة اللبنانية، تكافح الفساد، وتطبّق الإصلاحات الضرورية”. ودعت السفارة الى “صياغة بيان وزاري يساعد لبنان على اجتياز هذه المرحلة ورسم مسار نحو تحقيق هذه الأهداف”.

المصدر: رأي اليوم

https://www.raialyoum.com/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d9%83%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%ac%d8%af/

شارك المقالة