You are currently viewing إيران تدشن حاملة مسيرات مزودة بأنظمة تجسس وصواريخ بعيدة المدى وقادرة على الإبحار لعام كامل

إيران تدشن حاملة مسيرات مزودة بأنظمة تجسس وصواريخ بعيدة المدى وقادرة على الإبحار لعام كامل

أعلنت السلطات الإيرانية عن دخول حاملة الطائرات المسيّرة الجديدة “بهمن باقري” الخدمة ضمن أسطول القوات البحرية للحرس الثوري. وخلال مراسم الإعلان عنها، قال قائد القوات البحرية للحرس الثوري العميد علي رضا تنغسيري إن حاملة الطائرات هي سفينة تجارية تم تعديل مهامها كحاملة مسيرات خلال العامين ونصف العام الماضيين.

واعتبر تنغسيري أن “بهمن باقري” هي “أكبر مشروع عسكري بحري” في تاريخ الجمهورية الإسلامية، وهي قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى بالإضافة إلى حمل مسيّرات ومروحيات.

وأضاف “هذه الخطوة مهمة في تعزيز القدرات الدفاعية والردعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المياه البعيدة، وحماية أمن المصالح الوطنية للبلاد”.

رسالة لدول الجوار
من جهته، أشار القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي إلى “أهمية القدرات العسكرية للبلاد ودور القوة البحرية للحرس الثوري في تعزيز القوة الدفاعية لإيران”.

وأكد سلامي أن إيران لا تسعى إلى تهديد الآخرين “لكننا لن ننحني أمام تهديد أي قوة”، مضيفا “الشعب الإيراني تحرر من الأسر والعبودية بعد عقود من هيمنة القوى الاستكبارية، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية، وقدم الحرية والإسلام كأروع الإنجازات للبلاد”.

ورأى سلامي أن “القدرة على تقرير المصير السياسي وحماية الأمن القومي يتطلبان امتلاك القوة”، وأنه لـ”منع الحرب، يجب تعزيز القدرة على الردع”، موجها رسالة لدول الجوار قائلا إن أيا من هذه “التطورات العسكرية في قوات الحرس الثوري أو الجيش الإيراني لا يُشكل تهديداً لها”.

وأشار إلى أن إيران “لم تشكل أبدا أي تهديد لأي دولة، وسياستها هي التعامل مع الدول الأخرى على أساس مبادئ المساواة والعدالة”، مشددا على أن “إيران سترد بقوة على أي تهديد. وهذا هو أحد مبادئ أمنها الوطني وسياساتها الخارجية”.

“وحدة قتالية بحرية متكاملة”
وقال سلامي إنها ليست مجرد حاملة مسيرات، بل “وحدة قتالية بحرية كاملة قادرة على إطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى على مسافات طويلة، والدفاع عن نفسها ضد الهجمات الجوية، ولديها القدرة على خلق قوة ردع قوية للغاية”.

ووصف رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري الذي حضر المراسم، السفينة بأنها “قاعدة متنقلة يمكنها العمل باكتفاء ذاتي في أنحاء العالم”.

ووفقا لما ورد في وسائل الإعلام الإيرانية، يبلغ طول “باقري” 240 مترا وارتفاعها 21 مترا، وهي مزودة بطائرات عمودية وصواريخ ومسيرات ومصعد لنقل الطائرات العمودية، وتتسع لـ60 مسيرة و30 قطعة قاذفة للصواريخ.

ويبلغ المدى العملياتي لهذه الحاملة 22 ألف ميل بحري، وهي مجهزة بوسائل الحرب الإلكترونية، ويمكنها البقاء في البحر لمدة تصل إلى عام، كما أنها مجهزة بمنصات لتزويد الطائرات المسيرة والزوارق والمروحيات بالوقود، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى، وأجهزة استخبارات ومراقبة جوية، وصواريخ كروز بعيدة المدى، ومدرج طيران بطول 180 مترا.

يذكر أنه يمكن بحاملات المسيرات أن تعمل كقاعدة عائمة لعمليات المسيرات، وتشتمل على مهمات الرصد والاستكشاف وجمع المعطيات او حتى الهجوم.

المصدر: مونتي كارلو

إيران تدشن حاملة مسيرات مزودة بأنظمة تجسس وصواريخ بعيدة المدى وقادرة على الإبحار لعام كامل

شارك المقالة