أقر الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، بالمسؤولية عن اعدام 3 فلسطينيين في مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة، واعتقال أكثر من 50 آخرين، خلال عمليته المتواصلة منذ أسبوع.
وادعى الجيش في بيان، أنه “ضمن العملية في طولكرم، قضينا حتى الآن على 3 مخربين، واعتقلنا أكثر من 50”.
وزعم أنه عثر على ورشة لتصنيع المتفجرات، ودمر نحو 45 عبوة ناسفة تم زرعها على الطرق، وكانت معدة للنيل من قواته المتوغلة في طولكرم.
ومصرا على مواصلة العدوان، قال: “ستواصل قوات الأمن أنشطتها لإحباط الإرهاب في جميع أنحاء يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) مع الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل”.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان بـ”استشهاد 70 مواطنا في محافظات الضفة الغربية، منذ بداية العام الجاري، غالبيتهم من محافظة جنين (38)”.
يأتي ذلك، بينما تتواصل العملية التي بدأها الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي بمدينة جنين ومخيمها (شمال)، وأدت إلى استشهاد 25 فلسطينيا حتى مساء الأحد، قبل توسع العدوان الأسبوع الماضي ليشمل مدينة طولكرم، التي استشهد فيها 3 فلسطينيين.
ونسفت إسرائيل مربعات سكنية في مخيم جنين وأحرقت منازل، وأجبرت الفلسطينيين فيه على النزوح، وجرفت شوارع وبنى تحتية، وفق تصريحات أدلى بها محافظ المدينة كمال أبو الرب للأناضول الأحد.
كما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيم الفارعة وبلدة طمون بمحافظة طوباس شمالي الضفة لليوم الثاني.
المصدر: رأي اليوم