أكد محلل الشؤون العربية في “i24NEWS” الإسرائيلية، باروخ يديد، أنه على الرغم من الضربات القاسية التي تعرضت لها حركة حماس خلال الحرب التي امتدت لأكثر من عام، إلا أّنها لا تزال في ذروتها.
وتحدث المحلل الإسرائيلي عن تطور حماس مع الوقت، مشيراً إلى أنّها كحركة إسلامية، لا تزال في ذروتها، إذ أنها أثبتت فكرة الجهاد نفسها بحيث أنّها لا تزال على قيد الحياة أمام “إسرائيل” التي أجبرت على توقيع اتفاق معها.
وتابع أنّ المرحلة الأولى من الاتفاق عززت كثيراً حماس كحركة إسلامية وكسلطة مدنية، والمرحلة الثانية ستعزز هذه الظاهرة عند الانسحاب الإسرائيلي من “فيلادليفيا” وإطلاق أسرى فلسطينيين “أثقل وزناً”.
أما المرحلة الثالثة، فتطرح سؤالاً جوهرياً يتعلق بمدى استمرار حماس كسلطة مدنية تدير القطاع.
وأضاف أنّ حماس تراكم الإنجازات تلو الأخرى.
وكان المحلل العسكري في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوسي يهوشع، قد قال إنّ “لا بديل سلطوي في غزة، فغزة هي حماس، وحماس هي غزة”.
المصدر: الميادين
