You are currently viewing إعلام عبري: الجيش ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة.. والاحتلال يقول إنّ المعبر سيفتح اليوم الجمعة وليس الأحد “قبل الإفراج عن الأسرى”.. وسفر أول فوج مرضى وجرحى فلسطينيين السبت

إعلام عبري: الجيش ينسحب من معبر رفح جنوبي غزة.. والاحتلال يقول إنّ المعبر سيفتح اليوم الجمعة وليس الأحد “قبل الإفراج عن الأسرى”.. وسفر أول فوج مرضى وجرحى فلسطينيين السبت

أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الجمعة، انسحاب قوات الجيش من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة، وبقائها في محيطه.
وقالت الإذاعة نقلا عن مصدر أمني لم تسمه، إن الجيش “انسحب من معبر رفح وأعاد انتشار قواته بطول محور فيلادلفيا في رفح بين القطاع ومصر”.
وذكر المصدر أنه “بحسب اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة وتبادل الأسرى) بين حركة حماس وإسرائيل، فإنه سيبدأ فتح المعبر اليوم، للمرة الأولى منذ بداية مايو/ أيار الماضي”.
وأشار إلى أن المعبر سيفتح فقط لخروج الفلسطينيين من غزة “دون دخول أي طرف إلى القطاع”، حسب قوله.
وأفاد المصدر بـ”تسليم المعبر إلى قوة دولية من الاتحاد الأوروبي وفلسطينيين ليسوا أعضاء في حماس، وكذلك قوة من الجانب المصري”.
وأضاف أن “الفلسطينيين المتواجدين على المعبر ينتمون لحركة فتح والسلطة الفلسطينية، وأن دورهم يقتصر على ختم تصاريح الخروج من غزة”.
فيما لفت دورن قادوش مراسل إذاعة الجيش في منشور عبر حسابه بمنصة إكس، إلى أنه “سيتم السماح بمرور 50 جريحا أو مصابا من غزة عبر المعبر يوميا، فضلا عن 3 مرافقين لكل منهم، أي بمعدل 200 شخص في اليوم الواحد، على أن يخضع جميع المغادرين (سواء الجرحى ومرافقوهم) لتشخيص أولي من قبل جهاز الشاباك الإسرائيلي، وموافقة مصرية”.
وعن آلية العمل في المعبر، أشار قادوش إلى أن “الوسطاء سيقومون بنقل الأسماء إلى إسرائيل لغرض فحصهم، حتى يحدد الشاباك من يمكن خروجه من القطاع، وكذلك مع موافقة القاهرة على ذلك، على أن يتم تسليم القائمة النهائية إلى العاملين على المعبر نفسه”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال محافظ شمال سيناء المصرية خالد مجاور للأناضول، إن معبر رفح “سيفتح خلال ساعات لنقل الجرحى”، تزامنا مع إعلان وزارة الصحة بغزة أن “أول فوج من المرضى سيسافر عبر المعبر غدا السبت”.
وأضاف مجاور أن وزارة الصحة المصرية “جاهزة لاستقبال الجرحى” الفلسطينيين، دون ذكر عددهم.
وأعلن الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق الجمعة، استئناف عمل بعثته المدنية في معبر رفح الحدودي.
وفي منشور عبر منصة إكس، قالت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس: “أوروبا هنا للمساعدة، وتنتشر بعثة الحدود المدنية التابعة للتكتل اليوم (الجمعة) في معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ووفقا لكالاس، فإن البعثة “ستدعم موظفي الحدود الفلسطينيين، وتسمح بنقل من يحتاجون لرعاية طبية إلى خارج قطاع غزة”.
وتمثل إعادة فتح معبر رفح الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وفي مايو/ أيار 2024، احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج، وهو ما حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر لتلقي العلاج.
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية أطلقت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2005، عقب خطة الانسحاب الأحادية التي نفذتها إسرائيل من غزة، وانتهت مهمتها في 13 يونيو/ حزيران 2007، عندما انتقلت الإدارة في غزة إلى حركة حماس.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وقالت هيئة البث العبرية الرسمية، الجمعة، إن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيفُتح اليوم بدلا من الأحد المقبل، وذلك تطبيقا لاتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وتل أبيب.
وأضافت: “سيفتح معبر رفح للمرة الأولى الجمعة وليس في بداية الأسبوع، كما كان مخططا أصلا بموجب اتفاق المرحلة الأولى في صفقة تبادل الأسرى”.
وأشارت إلى أنها “تستند في معلوماتها إلى مصادر فلسطينية (لم تسمّها)”.
وقالت: “وفقا للاتفاق، كان من المفترض أن يفتح معبر رفح، الأحد، لكن تقرر فتحه قبل ذلك حتى قبل الإفراج عن الأسرى المتوقع غدا السبت”.
وأضافت أنه سيتم تشغيل المعبر من قبل بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (البعثة الأمنية الأوروبية المسؤولة عن المعبر)، و”كذلك من قبل فلسطينيين من غزة غير مرتبطين بحماس، يبدو أنهم ممن يتبعون للسلطة الفلسطينية”.
وأشارت هيئة البث إلى أن “إسرائيل استخدمت إغلاقها للمعبر للضغط على حماس طوال الأشهر الماضية”.
وتابعت: “حصل الفلسطينيون الذين سيقومون بتشغيل المعبر على إذن من إسرائيل، وفقا لمصادر في غزة”.
ولم تعلق في حينه مصر أو إسرائيل أو حركة “حماس” أو السلطة الفلسطينية أو الاتحاد الأوروبي رسميا على هذا التقرير.
ويمثل إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الخطوة الكبيرة التالية في اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
وقد احتلت إسرائيل الجانب الفلسطيني من المعبر في مايو/أيار 2024 ومنذ ذلك الحين لم تظهر بوادر بإعادة فتحه.
نصت بنود الاتفاق الأخير على أن “معبر رفح سيكون جاهزاً لنقل المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء (المدنيات والمجندات الإسرائيليات الأسيرات)”.
وأكد أن “تل أبيب ستعمل على تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق”.
وبموجب الاتفاق، ستعيد القوات الإسرائيلية انتشارها حول معبر رفح وسيُسمح لجميع المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى بالعبور عبره.
وعليه، فإنه يمكن توقع إعادة فتح المعبر في أي لحظة قريبة، لكن آلية إعادة فتحه ما زال يكتنفها الغموض.
وثمة 3 عوامل رئيسية تحدد آلية إعادة فتح المعبر وهي: التواجد الأوروبي وهذا ما تم تأكيده من الأطراف المعنية، وانتشار الجيش الإسرائيلي في محيط المعبر وهذا جزء من الاتفاق الحالي، ووجود السلطة الفلسطينية في المعبر وهو ما زال غير واضح حتى الآن.
وكان احتلال إسرائيل للمعبر – يعتبر رئة الفلسطينيين إلى الخارج – حال دون تمكن آلاف الجرحى من السفر إلى الخارج لتلقي العلاج.
وفي 19 يناير، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الجمعة، أن أول فوج من المرضى والجرحى الفلسطينيين سيسافر عبر معبر رفح البري غدا السبت ضمن تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة “حماس” وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وقالت الوزارة في بيان: “سيتم خروج أول فوج من المرضى والجرحى للسفر عبر معبر رفح البري، اعتبارا من يوم السبت الموافق 1 فبراير/ شباط 2025”.
وأوضحت أنها ستتواصل “مع المرضى والمرافقين لترتيب إجراءات السفر حسب الكشف الموافق عليه من أطراف العلاقة وذلك هاتفيا”.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية ستعمل على تجهيز حافلات تقل المرضى والجرحى للتحرك نحو المعبر.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر: رأي اليوم

https://www.raialyoum.com/%d8%a5%d8%b9%d9%84%d8%a7%d9%85-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%8a%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a8-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9%d8%a8%d8%b1-%d8%b1%d9%81%d8%ad/

شارك المقالة