أصيب طفلان (11 و12 عاما)، اليوم الجمعة، برصاص قوّات جيش الاحتلال الإسرائيليّ في قرية المغير شمال شرق رام الله، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الحادي عشر، عدوانه على مدينتي جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يهدم منازل، ويحاصر أخرى، ويواصل اعتقال الأهالي.
تابعوا تطبيق “عرب ٤٨”… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وقالت مصادر محلية، اليوم الجمعة، إن قوات من الجيش الإسرائيلي، حاصرت منزلين اثنين في ضاحيتي اكتابا وشويكة بمدينة طولكرم، لافتة إلى أن الجيش طالب عبر مكبرات الصوت من بداخلهما بتسليم أنفسهم.
وذكرت أن القوات الإسرائيلية، أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاه المنزلين، قبل أن تعتقل اثنين من المنزلين قبل انسحابها.
واقتحم الجيش الإسرائيلي، اليوم كذلك، بلدة قباطية بمحافظة جنين، وحاصر منزلا فيها، واستهدفه بقذائف “إنيرغا”.
وقالت مصادر محلية، إن “قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدة قباطية، وحاصرت منزلا فلسطينيا”، مضيفة أن “تعزيزات عسكرية إسرائيلية وصلت إلى موقع المنزل، وفرضت حصارا على محيطه بشكل كامل”.
وذكرت أن “أصوات إطلاق رصاص وتفجيرات تسمع في الموقع”، قبل أن تشير إلى انسحاب قوات الاحتلال من البلدة، واعتقال شاب.
وفي مخيم طولكرم المحاصر منذ يوم الإثنين، فجّر الجيش الإسرائيلي منازل، بعد أن أجبر السكان على النزوح منها.
ولليوم الخامس، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا واسعا في مخيم طولكرم وتجريف وتدمير البنية التحتية، واعتقل خلال الأيام الماضية عشرات الأشخاص وأجبر مئات العائلات على النزوح، فيما قتل منذ الثلاثاء 3 فلسطينيين وأصاب 7 آخرين بينهم طفل وصحفية.
بموازاة ذلك، يواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الحادي عشر، عدوانه على الأهالي وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها، شماليّ الضفة.
وأسفر هذا العدوان حتى فجر الجمعة، عن استشهاد 19 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية؛ كما هدم الجيش نحو 100 منزل، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، وأحرق منازل أخرى، وأجبر معظم السكان على الرحيل.
المصدر: عرب48