أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم الأربعاء، تنفيذ القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر عمليةً مشتركةً استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “يو أس أس هاري ترومان”، وعدداً من القطع الحربية التابعة لها، شمالي البحر الأحمر.
وهذا الاستهداف هو السادس ضدّ “يو أس أس ترومان”، منذ قدومها إلى البحر الأحمر، وتمّ بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة، خلال محاولة الحاملة تنفيذ عمليات لاستهداف اليمن، وقد حقّقت العملية أهدافها بنجاح، بحسب ما أكد سريع.
كذلك، أشارت القوات المسلحة اليمنية إلى أنّ العملية تأتي في إطار الرد على العدوان الأميركي – البريطاني على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني.
وجدّدت تأكيد جاهزيّتها لأيّ تصعيد أميركي أو إسرائيلي، واستمرارها في تأدية واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني، وأنّ عملياتها “لن تتوقّف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”.
يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أعلنت، الأربعاء، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
وقال سريع إنّ سلاح الجو المسيّر نفّذ عمليةً عسكريةً نوعيةً هاجمت، أهدافاً تابعة للاحتلال في منطقة يافا المحتلة، عبر عددٍ من الطائرات المسيّرة.
وأضاف أنّ القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليةً أخرى، استهدفت عبر صاروخٍ مجنّحٍ محطة الكهرباء التابعة للاحتلال في منطقة أم الرشراش، جنوبي فلسطين المحتلة.
المصدر: الميادين
