You are currently viewing 10 صراعات لا يمكن تجاهلها في 2025

10 صراعات لا يمكن تجاهلها في 2025

منذ مطلع العقد الثاني من القرن الـ21، تصاعدت حدة النزاعات العالمية، مما رسم ملامح مشهد مضطرب. وبينما انتهت فترة هدوء نسبي في التسعينيات وبداية الألفية، تصاعدت الأزمات بداية من الانتفاضات العربية 2011 إلى الغزو الروسي لأوكرانيا 2022.

مع دخول 2025، نشر موقع مجموعة الأزمات الدولية تقريرًا يتناول عشرة صراعات رئيسية مرشحة للتأثير على المشهد العالمي:

1. فلسطين

بعد هجوم أكتوبر 2023، شنت إسرائيل حربًا واسعة على غزة، تسببت في دمار هائل، تجاوزت خسائرها 45 ألف شهيد وأكثر من 100 ألف جريح، معظمهم من المدنيين. القطاع بات على شفا كارثة إنسانية.

2. سوريا

شهدت سوريا سقوط نظام الأسد أواخر 2024 بعد عقود من الحكم، واستولت هيئة تحرير الشام على دمشق، مما يثير تساؤلات حول مستقبل البلاد وسط انقسامات داخلية وضعف القوى الحليفة السابقة للنظام.

3. السودان

الحرب المشتعلة في السودان أودت بملايين النازحين وسط انهيار اقتصادي وأزمة إنسانية خانقة، مع استمرار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع.

4. إيران

بعد اغتيالات وضربات إسرائيلية متكررة، فقدت إيران العديد من حلفائها الإقليميين، إلا أنها ما زالت تحتفظ بقدرات عسكرية وبالبرنامج النووي الذي يثير قلق العالم.

5. أوكرانيا

الحرب الروسية الأوكرانية تدخل عامها الثالث مع توقعات بتغيرات جذرية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، وسط ضعف الموارد الأوكرانية وتصاعد التكهنات بشأن مفاوضات محتملة.

6. الصين

رغم التحسن النسبي في العلاقات مع الولايات المتحدة منذ 2023، فإن عودة ترامب قد تعيد التوترات إلى الواجهة، خاصة في ظل التنافس الاقتصادي والعسكري المستمر بين البلدين.

7. ميانمار

النظام العسكري في ميانمار يواجه انهيارًا وشيكًا رغم دعم الصين، مع تزايد نفوذ الجماعات المتمردة وتصاعد الأزمة الإنسانية.

8. هاييتي

البلاد غارقة في فوضى العصابات المسلحة التي تسيطر على العاصمة، وسط فشل الجهود الدولية في تحقيق الاستقرار.

9. المكسيك

استمرار عنف العصابات الإجرامية، الذي أودى بحياة مئات الآلاف منذ 2006، يضع البلاد في دوامة من الاضطرابات الاجتماعية والأمنية.

10. شبه الجزيرة الكورية

تصاعدت التوترات مع معاهدة دفاع مشترك بين كوريا الشمالية وروسيا، ومحاولات انقلابية في كوريا الجنوبية، مما ينذر بتطورات خطيرة.

المسؤولية المشتركة
في خضم هذه الأزمات، تُظهر التقارير أن النظام العالمي على مفترق طرق. ولا يزال المجتمع الدولي مطالبًا بإيجاد حلول عادلة ومستدامة تحول دون المزيد من المعاناة الإنسانية.

 

المصدر: المسلة

https://almasalah.com/archives/109981

شارك المقالة