استشهد فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر محلية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان وصل الأناضول، أن طواقمها في طوباس “تتعامل مع شهيد في بلدة طمون جراء قصف إسرائيلي لشاب عمره 18عاما”.
وأشارت الجمعية إلى أن الجيش الإسرائيلي يمنع طواقمها من الوصول إلى موقع آخر في طمون بعد تلقي بلاغات عن قصف ثان ووقوع عدد من الإصابات.
وفي وقت سابق، ذكر شهود عيان للأناضول، أن الجيش اقتحم مدينة طوباس وبلدة طمون ومخيم الفارعة جنوبي المدينة.
وبين الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات شرعت في تدمير البنية التحتية.
وأشاروا إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وسمعت أصوات تفجيرات.
وفي بلدة الباذان شمال شرقي نابلس، استشهد فلسطيني آخر برصاص قوات خاصة إسرائيلية بحسب مصادر محلية وطبية.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمها في نابلس تتعامل مع شهيد عمره 40 من بلدة طلوزة (ملاصقة للباذان).
وقال شهود عيان للأناضول إن قوات إسرائيلية اقتحمت بلدة الباذان وأطلقت الرصاص على فلسطيني أمام منزله ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأوضح الشهود أن القتيل يدعى جعفر دبابسة وهو أسير سابق في السجون الإسرائيلية.
وبذلك يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية بموازاة الإبادة التي يرتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 840 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700 آخرين، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وفي الإطار نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الثلاثاء سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، بحسب مصادر محلية.
وذكر شهود أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مدينة رام الله وسط الضفة ودهم عدة أحياء، وألصق أمرا بتمديد إغلاق قناة الجزيرة القطرية 45 يوما على مكتب القناة.
وفي 5 مايو/ أيار الماضي، صدقت الحكومة الإسرائيلية على مقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتصالات شلومو كرعي إغلاق مكاتب قناة “الجزيرة” بإسرائيل 45 يوما، ليدخل القرار حيز التنفيذ فورا. ومن ذلك الحين يتواصل تمديده.
المصدر: رأي اليوم