في اليوم الـ297 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اقتحم محتجون إسرائيليون قاعدة سديه تيمان بعد التحقيق مع جنود متهمين بتعذيب أسرى من القطاع، في حين يبحث الاحتلال الرد على حزب الله بعد حادثة بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان السوري المحتل.
وعبرت شخصيات حكومية وبرلمانية إسرائيلية عن تضامنها مع الضالعين في التعذيب. وكانت الشرطة العسكرية أوقفت 10 جنود من قاعدة سديه تيمان للتحقيق معهم في تهم تعذيب أسرى من غزة.
وفي شأن آخر، أفادت مصادر إسرائيلية بأن الاجتماع الأمني الإسرائيلي لبحث الرد على حزب الله انتهى، مشيرة إلى تفويض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لاتخاذ قرار الرد.
وأشارت الإذاعة إلى أن إسرائيل غير معنية بحرب شاملة مع حزب الله وإنما فقط بتوجيه ضربة موجعة له.
وفي قطاع غزة، قالت وزارة الصحة إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر وصل منها إلى المستشفيات 39 شهيدا و93 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء إلى 39 ألفا و363 شهيدا، فضلا عن 90 ألفا و923 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقد خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية معارك وصفتها بالضارية في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، إذ قالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن مقاتليها يخوضون معارك من مسافة الصفر مع قوات الاحتلال في جنوب الحي، مشيرة إلى استهداف جنود وآليات إسرائيلية بالمنطقة.
الجزيرة
