أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ “العملية الهجومية الإسرائيلية في قطاع غزة لم تحقّق أياً من الأهداف الاستراتيجية التي حدّدتها إسرائيل للحرب”.
واعترفت بأنّ “هذه العملية لم تحرز تقدّماً في قضية الأسرى أو تحقّق أيّ ضغط على حماس بشأن الموضوع”، مؤكدةً أنها “لم تؤدِّ أيضاً إلى انهيار حماس أو رفع راية الاستسلام، ولم تؤدِّ إلى انتفاضة شعبية ضدها”.
وأوضحت أن “المعارك لا تزال تدور في كلّ نقطة في شمال قطاع غزة، ما يصعّب خلق واقع جديد”.
وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن التحدّيات الكثيرة التي يواجهها “الجيش” الإسرائيلي مع حلول عامٍ جديد، مؤكّدةً أنّ “الحرب الطويلة أرهقت الجيش النظامي والاحتياط”.
وأشارت إلى “عدم تسجيل أيّ اختراق سياسي في قضية الإفراج عن الأسرى طوال عام 2024″، مضيفةً: “من المشكوك فيه أنّ هناك جيشاً في العالم اجتاز اختباراً كهذا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية”.
وكان مراسل الشمال والشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية آفي أشكنازي قد أقرّ في وقت سابق بأنّ “إسرائيل بدأت تشعر بالغرق في مستنقع غزة والجمود الفكري حيال المستقبل”.
المصدر: الميادين
