You are currently viewing بعد تهديدات نتنياهو.. وزير جيش الإحتلال حدد اتجاهات العملية العسكرية ضد “حزب الله”.. واشنطن: ندعم أمن الكيان

بعد تهديدات نتنياهو.. وزير جيش الإحتلال حدد اتجاهات العملية العسكرية ضد “حزب الله”.. واشنطن: ندعم أمن الكيان

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن مكتب وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت أنه “حدد اتجاهات العملية العسكرية ضد حزب الله”.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن الجيش الإسرائيلي أن “تحليلات الأنظمة المعلوماتية تؤكد أن حزب الله أطلق الصاروخ على مجدل شمس من شمال قرية شبعا جنوب لبنان” على حد زعمه.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “حزب الله اللبناني سيدفع ثمنا باهظا”.
وجدّد البيت الأبيض “دعمه الراسخ” لإسرائيل في أعقاب مقتل 12 اسرائيليا السبت في هجوم صاروخي طال بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتلّ الذي ضمّته إسرائيل إليها.
وقال متحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إنّ “دعمنا لأمن إسرائيل راسخ ولا يتزعزع ضدّ كلّ الجماعات المدعومة من إيران، بما في ذلك حزب الله اللبناني. (…) الولايات المتّحدة ستواصل دعم الجهود الرامية لوضع حدّ لهذه الهجمات الرهيبة”، مشدّداً على أنّ هذا الأمر “مسألة ذات أولوية مطلقة”.
هذا وأعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 12 شخصًا وإصابة 35 على الأقل السبت، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان المحتلة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان إنّ “12 شخصًا قتلوا جراء سقوط صاروخ في مجدل شمس”.
وقال الجيش في بيان: “حادث مجدل الذي وقع مساء السبت أدى إلى مقتل 12 شخصا”.
بدورها، قالت نجمة داوود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية) عبر بيان، إنّ 35 شخصا آخرين أُصيبوا في الحادث.
وأضافت أن 17 من المصابين بحالة “خطيرة”.
وكانت حصيلة إسرائيلية رسمية سابقة للحادث تشير إلى 11 قتيلا.
وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي “حزب الله” بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك.
وكان الحزب أعلن بالفعل قبل وقت قصير من حادث مجدل شمس استهداف 4 مواقع عسكرية شمال إسرائيل، ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان
وشملت هذه الاستهدافات “قصف ‏بصواريخ الكاتيوشا طال مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل”، لكن الحزب لم يتحدث في بياناته مطلقا عن استهداف بلدة مجدل شمس.
وجاءت الاستهدافات هذه عقب إعلان حزب الله عن استشهاد 4 من عناصره بنيران إسرائيلية، اليوم؛ ليرتفع بذلك عدد شهدائه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك فيما حذر الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، في بيان السبت، من سعي إسرائيل لإشعال الفتن بالمنطقة بعد اتهامها “حزب الله” بالتورط في قصف بلدة مجدل شمس الدرزية رغم نفي الحزب لذلك.
ويعتبر المكون الدرزي (مكون عرقي ديني) أحد المكونات الرئيسية في لبنان، حيث يعيش في هذا البلد العربي ما لا يقل عن 200 ألف من الطائفة الدرزية من إجمالي عدد السكان الذي يزيد عن 5.2 ملايين.
ويتمتع الحزب “التقدمي الاشتراكي”، برئاسة جنبلاط، بالقاعدة الجماهيرية الأوسع بين أبناء الطائفة.
ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

 

رأي اليوم

شارك المقالة