من المقرر أن يلتقي مدير المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز غدا الأحد في روما رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ومدير المخابرات المصرية عباس كامل ومدير الموساد بيرنياع. وحسب ما أفادت مصادر “رأي اليوم” فإن الاجتماع لن يبحث قضايا تفصيلية، انما سيركز على الصيغة نهائية مطلوب من الأطراف إعطاء موافقة عليها او رفضها. وسيحاول الاجتماع تجنب لعبة تقطيع الوقت والمضي قدما في الاتفاق وتنفيذه.
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جون كيربي قد علق على الاتفاق بالقول إن هناك فجوات لا تزال قائمة بين الجانبين لكن نعتقد أنه يمكن سدها ببعض التنازلات.
نريد من الجانبين أن يقولا نعم لصفقة الرهائن وهذا يشمل نتنياهو.وأضاف يجب على الطرفين التفاوض بحسن نية والوقت حان لاستعادة الرهائن وإنهاء الحرب.
وختم كيربي الأمر لا يتعلق بتوجيه اتهامات أو لوم بل بالجلوس إلى الطاولة وإنجاز المهمة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيرسل وفدا إلى محادثات جديدة من المقرر عقدها في العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد غدا، لبحث وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، نتنياهو ناقش مطالبه الجديدة مع الرئيس الأميركي جو بايدن – خلال لقائهما في البيت الأبيض الخميس- وتعهّد بإرسال مقترح محدث للصفقة خلال يومين إلى الوسطاء لتسليمه إلى حركة المقاومة الإسلامية. بينما نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول كبير بملف التفاوض أن نتنياهو “يقود إلى أزمة في المفاوضات. ويبدو أن نتنياهو يُحاول استباق عرض صيغة تتطلب الرفض او الموافقة دون تفاصيل، لذلك وضع شروط استباقية يعرف ان حركة حماس لن تقبل بها، منها البقاء في محور فيلادلفيا ووضع الية فحص للسكان العائدين من الجنوب للشمال.
ونقلت قناة “القاهرة” الإخبارية عن مصدر رفيع المستوى، أن اجتماعا “رباعيا” يعقد في العاصمة الإيطالية، روما الأحد، لبحث اتفاق الهدنة في حرب غزة، وأن القاهرة أكدت تمسكها بصيغة تفضي لوقف إطلاق النار وضمان إدخال المساعدات.
وأوضح المصدر أن الاجتماع سيضم مسؤولين مصريين وأميركيين وقطريين بحضور رئيس المخابرات الإسرائيلية.
وقال المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه إن “مصر أكدت لكل الأطراف المشاركين في اجتماع روما تمسكها بضرورة الوصول لصيغة اتفاق تقضي بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة”.
وأشار إلى أن القاهرة متمسّكة بضرورة التوصل إلى “صيغة تفضي بضمان حرية حركة المواطنين في غزة، والانسحاب الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح”.
رأي اليوم
