غادر قائد شرطة جامعة كاليفورنيا-لوس انجلوس إدارة شرطة الحرم الجامعي.
وكان قائد شرطة الجامعة قد تعرض لانتقادات بسبب تعامله مع هجوم عنيف تعرض له ناشطون مناصرون للفلسطينيين في مايو/ أيار بينما كانوا يقيمون مخيم اعتصام بالجامعة.
وقالت إدارة شرطة جامعة كاليفورنيا-لوس انجلوس أمس الخميس “كان يوم 10 ديسمبر 2024 هو آخر يوم لرئيس شرطة جامعة كاليفورنيا-لوس انجلوس السابق جون توماس في الجامعة وإدارة شرطة الجامعة”.
وذكرت الإدارة أن سكوت شيفلر سيتولى مؤقتا منصب قائد شرطة الجامعة إلى أن يتم اختيار قائد دائم.
ولم يذكر البيان تفاصيل عن سبب رحيله. ولم يتسن على الفور الاتصال بتوماس للتعليق. وكان قد صرح لصحيفة لوس انجلوس تايمز في مايو أيار بأنه فعل “كل ما بوسعه” لتوفير الأمن والحفاظ على سلامة الطلاب.
وفي واحدة من أكثر الحوادث عنفا في الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة على صلة بالحرب في غزة، اقتحم مهاجمون ملثمون وصفهم المسؤولون بأنهم “محرضون” اعتصاما لمحتجين مناصرين للفلسطينيين بالهراوات والعصي. وقال المحتجون إن ألعابا نارية ألقيت عليهم أيضا.
واستمر الوضع لمدة ثلاث ساعات على الأقل حتى الصباح الباكر من يوم الأول من مايو/ أيار قبل أن تتدخل الشرطة وتعيد فرض النظام.
وانتقد حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم “الاستجابة المحدودة والمتأخرة لتطبيق القانون في الحرم الجامعي” ووصفها بأنها غير مقبولة.
وفي الليلة التالية، داهم المئات من عناصر الشرطة مقر الاحتجاج واعتقلوا أكثر من 200 شخص.
وجعلت هذه الاضطرابات من جامعة كاليفورنيا- لوس انجلوس النقطة المحورية في أسابيع من التوتر بالعشرات من الجامعات الأميركية
واحتج المتظاهرون المناهضون للحرب على دعم واشنطن لإسرائيل والوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة حيث نزح كل السكان تقريبا وحيث توجد أزمة جوع.
المصدر: الغد