أكدت مصادر سورية من حرم السيدة زينب في ريف دمشق للميادين “عدم حصول اعتداء على المقام، بل محاولة لدخول مسلحين، ولم يُسمح لهم ذلك”.
وأضافت المصادر أنّ الجميع في سوريا “حريصون على السلم الأهلي وتفادي أي عنف ديني”، مؤكدةً أنّه “ستتم مواجهة من يخرّب الوئام الداخلي والعيش الديني والطائفي المشترك”.
وأشارت أيضاً إلى أنّ السلطة الجديدة في سوريا “أصدرت بيانات واضحة،ـ وهي جادة في منع خطاب طائفي وممارسات وعنف على خلفية مذهبية”.
وبالتزامن، اعتدى مسلحون على ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في مدينة القرداحة، وأحرقوه.
يُذكر أنّ إدارة العمليات العسكرية في سوريا كلّفت محمد البشير تشكيل حكومة جديدة في البلاد لإدارة المرحلة الانتقالية، وأعلن البشير، لاحقاً، في تصريح تلفزيوني، أنّه سيتولى رئاسة الحكومة موقتاً، حتى الأول من آذار/مارس 2025.
وأكدت، الإثنين، أنّ قواتها شارفت على الانتهاء من ضبط الأمن في دمشق وحفظ الممتلكات العامة، داعيةً إلى “عدم الانجرار وراء الأخبار الزائفة، التي تتحدّث عن وجود سجون تحت الأرض أو سجون مخفية”.
كما أعلنت “قيادة العمليات العسكرية” سـَجن 2457 شخصاً بسبب “رفع السـلاح على الناس”، مشيرةً إلى مصادرة 5648 قطعة سـلاح من “الأشخاص الذين لا عمل لهم بها”.
وأضافت أنّ 1600 شخص تم سَجنهم بسبب “النعرات الطائفية والتهديد”، مؤكدةً أنّ أي شخص ينشر فيديو طائفياً سوف يُحاكَم.
المصدر: الميادين
Publisher: almayadeen