اعتبرت صحيفة كيهان الايرانية ان سقوط الرئيس السوري بشار الأسد وهو نتيجة “تحالف اسود”.
وقال حسين شريعتمداري في تقرير نشرته الصحيفة ان القيادة الايرانية حذرت الاسد اثناء زيارته الى ايران، من مؤامرة لاخراج سوريا من محور المقاومة.
وقال: لم تمض ساعتان على وقف اطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحزب الله لبنان حتى تقاطر عشرون الف إرهابي من الحدود الشمالية لسوريا والتي تخضع لهيمنة تركية وما يقرب من عشرين قاعدة اميركية في تلك المنطقة تقاطروا داخل الاراضي السورية باسلحة متطورة ـ غالباً من صنع اميركا واسرائيل ـ في تمرد تسبب في قتل وتخريب للمنازل والبنى التحتية.
فالارهابيون الذين اطلقوا على انفسهم “هيئة تحرير الشام”! هم مجموعة من الجنسيات المختلفة؛ طاجيك، وازبك، وايغور، وتركستانيين، واردنيين ومن سورية .
وتابع: ان تنظيم هذا العدد من الارهابيين من شعوب مختلفة وتدريبهم لهجوم مباغت سريع يحتاج في الاقل شهرين الى ثلاثة اشهر من الاعداد والبرمجة من قبل وهذه الاستعدادات ليست من ما تتمكنه المجاميع الارهابية ولاسيما من التكفيريين، فلا شك انه حصيلة تخطيط عدة حكومات. فقد جاء التكفيريون من حدود جنوب تركيا وشمال سورية ولا يمكنهم العبور دون علم وتنسيق حكومة اردوغان. كما ان في الحدود الشمالية لسورية هنالك ما يقرب من عشرين قاعدة اميركية ولذا يمكن الاستنتاج ان هجوم الارهابيين كان بعلم واشراف الجيش الاميركي. فالارهابيون من الساعات الاولى للهجوم اعلنوا اعترافهم باسرائيل وحتى تحدثوا عن علاقاتهم مع الكيان الصهيوني! وان كان عدم التصريح يمكن مشاهدة مواقف الارهابيين المتطابقة مع مواقف الصهاينة بخصوص المقاومة وسورية. فالعديد من الارهابيين قد دخلوا من جنوب سورية والحدود الشمالية للاردن، وبعبارة كان للحكومة الملكية الاردنية حصة في هذا التحشيد.
المصدر: المسلة
Publisher: Almasalah