ينفّذ الجيش السوري عمليةً نوعيةً ضدّ الإرهابيين في اتجاه الدار الكبيرة – تلبيسة – الرستن، في ريف حمص الشمالي، حيث قضى على العشرات منهم، وسط حالة من الذعر والتخبط والفرار الجماعي في صفوفهم، بحسب ما أكده مصدر عسكري في وزارة السورية.
وأكد المصدر تدمير عدد كبير من الآليات التابعة للإرهابيين وعتادهم وأسلحتهم، في العملية التي تتم بتغطية من الطيران السوري – الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ والمدرعات.
بدوره، أعلن نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة، أوليغ إيغناسيوك، أنّ طائرات القوات الجوية السورية والروسية استهدفت أماكن تجمع المسلحين ومستودعات الذخيرة في محافظات إدلب وحماة وحلب، ما أدى إلى مقتل 200 إرهابي، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأدت هذه الاستهدافات إلى تدمير نقطتي مراقبة تابعتين للإرهابيين، 15 طائرةً مسيّرة، طائرتين من طراز “ملرز”، 15 مركبةً قتاليةً مدرّعة، مدفعي “هاون”، 43 وحدةً من معدات السيارات، 9 دراجات نارية و7 مستودعات، بحسب ما أضافه إيغناسيوك.
في غضون ذلك، نفى مصدر عسكري الأخبار التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام والصفحات التابعة للتنظيمات الإرهابية، بشأن أي انسحاب لأي من وحدات الجيش السوري الموجودة في محيط مدينة حمص وريفها.
وشدّد المصدر على أنّ القوات المسلحة السورية هي في كامل الجاهزية والاستعداد للتصدي لأي هجوم إرهابي.
وكان مصدر عسكري أكد أنّ الجيش السوري ينتشر على خطوط دفاعية ثابتة ومتينة في حمص وريفها، وتم تعزيزها بقوات ضخمة إضافية مزوّدة بمختلف أنواع العتاد والسلاح.
المصدر: الميادين
Publisher: almayadeen