You are currently viewing من يحمي الإقليم من السيناريو المدمّر؟ عبارة أردوغان”مرحلة جديدة تتم إدارتها الآن بهدوء في سورية” تكشف النوايا الخبيثة.. أي مصير ينتظر الشرق الأوسط في 2025؟ الرمال المتحركة تزداد اتساعا

من يحمي الإقليم من السيناريو المدمّر؟ عبارة أردوغان”مرحلة جديدة تتم إدارتها الآن بهدوء في سورية” تكشف النوايا الخبيثة.. أي مصير ينتظر الشرق الأوسط في 2025؟ الرمال المتحركة تزداد اتساعا

فجأة وبدون مقدمات تغير المشهد في سورية رأسا على عقب، وسط انقسامات هنا، وتحالفات هناك، فكيف قرأ المحللون الأحداث الأخيرة التي زادت الوضع تعقيدا.
د.إسماعيل صبري مقلد أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية يقول إن منطقة الرمال المتحركة في الشرق الاوسط تزداد اتساعا وتسارعا يوما بعد آخر، متوقعا أن تبتلع هذه الرمال المتحركة دولا وأقطارا عربية أخري وصولا بعدها الي ايران، بعد أن تكون قد فقدت أذرعها المسلحة التي كانت تضرب بها، وأرجلها التي كانت تحملها َوتتحرك بها هنا وهناك طيلة عقود وعقود، مشيرا إلى أن كل ذلك اصبح الآن علي مشارف النهاية.
ويضيف أن هذا هو التمهيد لخرائط الشرق الاوسط الجديد، وهي الخرائط التي سوف يتغير معها الكثير من المعالم الراهنة للمنطقة العربية علي َمختلف الاصعدة، من أنظمة حكم وحدود جغرافية وشبكات تحالفات اقليمية ودولية ومشاريع امن اقليمي وعلاقات اقتصادية دولية علي اسس جديدة من المصالح المشتركة، الخ.. ويتساءل أستاذ العلوم السياسية : هل استجد هذا كله بعد عملية طوفان الاقصي، أم انه كان نتاج خطط موضوعة سلفا بمعرفة العديد من أجهزة المخابرات الخارجية ، وجاءت الحرب علي غزة ولبنان بما افضت اليه من نتائج فاقت ما كان متوقعا لها ، لتهيئ المسرح الذي بدأت كل هذه الخطط والسيناريوهات تتحرك فوقه في ظل ظروف عربية واقليمية ودولية لم تكن يوما افضل لهؤلاء المتآمرين مما هي عليه اليوم؟
ويختتم مؤكدا أن السؤال الأكبر والأهم هو : أين الأطراف العربية من هذا كله.؟. وماذا تنتظر؟. وما الذي يمكنها أن تفعله لإنقاذ ما يمكنها إنقاذه.
من جهته يحذر أحمد السيد النجار رئيس مؤسسة الأهرام الأسبق من أن انتصار الهجوم العثماني من خلال جبهة النصرة (القاعدة) وباقي أتباع تركيا ، سيتبعه أحداث كبرى من الفوضى، للتقسيم، للتتبيع، لانبعاث كل شياطين التطرف الديني والطائفي والمذهبي في كل المنطقة.
ويضيف أن الوضع حرج ويحتاج من يدرك ويملك الإرادة والبأس والإيمان بالذات للتصرف لحماية الدول والإقليم من هذا السيناريو المدمر.
برأي السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق فإن عبارة أردوغان “مرحلة جديدة تتم إدارتها الآن بهدوء في سوريا” هامة وشارحة للوضع بعد سقوط حماة واستعداد هيئة تحرير الشام لدخول حمص .
من جهتها تصف د. إيمان رفعت المحجوب ما يحدث في سورية بأنه خيبة و عار على كل سوري أن يساعد فيه أو ألا يحاول منعه.
وتحذر من أن سقوط الدولة السورية اتفقنا او اختلفنا معها و عليها لا يعني الا مصلحة اسرائيل في المنطقة و فرض سيطرتها وسطوتها.
وتختتم محذرة من أن القادم أسوأ وأسود.
في ذات السياق خاطبت د. وفاء إبراهيم أستاذة الفلسفة العرب قائلة: “سورية عربية.. انتفضوا قبل التقسيم”.
وأضافت أن التركى ألعوبان ولا أمان له، مؤكدة أنه قرين نتنياهو فى الأطماع بأرضينا وجيوشنا.

المصدر: رأي  اليوم

https://www.raialyoum.com/%d9%85%d9%86-%d9%8a%d8%ad%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d9%86%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%af%d9%85%d9%91%d8%b1%d8%9f/

 

شارك المقالة