استهدف حزب الله اللبناني قاعدة حيفا البحرية، بالمسيّرات الانقضاضية، وذلك في إطار “سلسلة عمليات خيبر”، وقاعدة “شراغا” حيث المقر الإداري لقيادة لواء “غولاني” شمالي مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية.
في إطار معركة “أولي البأس”، يواصل مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان تصديهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي عند أطراف القرى الواقعة عند الحدود مع فلسطين المحتلة، بالصليات الصاروخية، بالتوازي مع شن عمليات ضد أهداف استراتيجية في عمق الاحتلال.
وأعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، شن مجاهديها عند الساعة الـ 6 من صباح اليوم الخميس، بنداء “لبيك يا نصر الله”، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة حيفا البحرية، شمال مدينة حيفا المحتلة، وأصابت أهدافها بدقة.
وتأتي هذه العملية في إطار “سلسلة عمليات خيبر”، حيث أوضحت المقاومة أن قاعدة حيفا البحرية تتبع لسلاح البحرية في “الجيش” الإسرائيلي، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخية والغواصات، وتبعد عن الحدود اللبنانية – الفلسطينية 35 كلم.
وعند الساعة الـ 11:45 ظهرا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، قاعدة “شراغا” حيث المقر الإداري لقيادة لواء “غولاني” شمالي مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية.
وفي إطار استهداف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة الـ 1 ظهرا، تجمعا لقوات “جيش” الاحتلال شرقي مدينة الخيام، للمرة الثالثة، بصلية صاروخية.
وشن مجاهدو المقاومة عند الساعة الـ7:30 صباحا، هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمع لقوات “جيش” الاحتلال عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقة.
وقبل ذلك، أعلنت المقاومة استهداف تجمعات الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابة العمرا جنوبي الخيام، وشرقي الخيام، وفي موقع “هضبة العجل” شمالي مستوطنة “كفار يوفال”.
وفي هذا السياق، اطلقت المقاومة الاسلامية في لبنان صلية صاروخية جديدة نحو تجمعات قوات الاحتلال جنوبي بلدة الخيام دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه.
وأقرت وسائل إعلام عبرية بمقتل إسرائيلي من جراء سقوط صاروخ في “نهاريا”، وسبق ذلك، أكدت إطلاق ما بين 15 و20 صاروخا في الصلية الأخيرة نحو “نهاريا”.
وتعليقا على ذلك، قال رئيس السلطة المحلية في “نهاريا” رونين مارلي: “أنا أدعو نتنياهو إلى نهاريا، فعندما يرى الجثث في الشارع، ربما سيفهم ما الذي يحدث هنا”.
كذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن سقوط عدد من الصواريخ في “كريات شمونة”.
كما اصدرت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بيانا بشأن الاشتباك مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا الجنوبية وتدمير مدرعة .
وجاء في البيان الصادر عن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية:
استكمالا للبيان الصادر بتاريخ 20-11-2024 حول الاشتباك مع قوة إسرائيلية في بلدة طيرحرفا وتدمير مدرعة، تفيد غرفة عمليات المقاومة الإسلامية بالآتي:
-رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تسلل قوة من جيش العدو الإسرائيلي إلى أحد المنازل في الجهة الغربية من بلدة طيرحرفا.
-فتح مجاهدونا النار على المنزل الذي تتحصن فيه القوة بالأسلحة الرشاشة من مسافات متوسطة ثم جرى استهداف المنزل بالأسلحة المباشرة ما أدى إلى تدمير أجزاء من المنزل على القوة.
-حاولت قوة من جنود جيش العدو مدعومة بآلية مدرعة التقدم لإخلاء الإصابات من المكان.
-جرى استهداف المدرعة بالأسلحة المباشرة ما أدى إلى تدميرها، وعاود مجاهدونا تمشيط المكان المستهدف باستعمال الأسلحة الرشاشة. (البيان رقم 17 الصادر عند الساعة 07:00 من مساء الأمس).
-اعترف جيش العدو بعد الحادثة بساعات، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى، فيما تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مقتل 6 جنود في الكمين.
-من بين القتلى ضابط وجندي من الكتيبة 13 (غولاني) وجندي من وحدة “ماغلان”، بالإضافة إلى عالم آثار كان يرافق القوة تحت مسؤولية قائد اللواء “للتعرف على المنطقة” بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
المصدر: قناةالعالم