كما جاء في البيان أن العقوبات تنص على منع استخدام الموانئ الإيرانية، مثل مينائي أمير آباد وأنزلي على بحر قزوين، المستخدمة لنقل المسيرات أو الصواريخ أو التقنيات المخصصة لتصنيعها، بالإضافة إلى حظر تقديم أي دعم إلى أي سفينة تشارك في عمليات النقل هذه، باستثناء المساعدة الإنسانية أو بسبب خطر يهدد السفينة وطاقمها.
ومن جانبها، أعلنت المملكة المتحدة فرض عقوبات على الخطوط الجوية الإيرانية وشركة الشحن البحري الإيراني IRISL، وكذلك فرض عقوبات على سفينة الشحن الروسية Port Olya-3، المتهمة بنقل أسلحة وصواريخ بالستية إلى روسيا.
ونددت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء بالعقوبات الأوروبية والبريطانية، على أساس شبهة دعم إيران لروسيا في حربها في أوكرانيا. وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي “فيما أقر الرئيس الأوكراني بأن أي صواريخ بالستية إيرانية لم تصدر إلى روسيا، لا يمكن تبرير التدابير التي اتخذها الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة بفرض عقوبات على إيران”.
وأضاف أن الإجراءات الأوروبية والبريطانية تنتهك حرية الملاحة والتجارة البحرية، معتبرا أنها “ذريعة” لمهاجمة إيران.
ترحيب إسرائيلي
فيما رحبت الخارجية الإسرائيلية الثلاثاء بالعقوبات الجديدة على إيران، معتبرة أنها “خطوات ضرورية ضد التهديد الإيراني”.
وقال قال وزير الخارجية جدعون ساعر على منصة إكس إن هذه “خطوات ضرورية في حرب المجتمع الدولي ضد التهديد الإيراني الذي يشكل الخطر الأكبر على أمن واستقرار الشرق الأوسط وأوروبا والعالم أجمع”.
وتابع “أرحب بقرار وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس بفرض عقوبات صارمة على النظام الإيراني”، وأضاف “ستضر هذه العقوبات بعمليات إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وتجعل من الصعب توزيع الأسلحة الإيرانية عن طريق السفن إلى مناطق القتال وتزيد الضغط” على النظام الإيراني.
المصدر: مونتي كارلو
publisher: MCD
