You are currently viewing “حزب الله” يؤكد قتل وإصابة جنود صهاينة بمحاور القتال ويقصف 7 قواعد وشركة شمالي ووسط اسرائيل..

“حزب الله” يؤكد قتل وإصابة جنود صهاينة بمحاور القتال ويقصف 7 قواعد وشركة شمالي ووسط اسرائيل..

– أعلن “حزب الله”، السبت، أنه استهدف بالصواريخ 7 قواعد وشركة صناعات عسكرية شمالي ووسط إسرائيل.
كما أفاد بشن هجمات صاروخية على مدينة صفد و6 مستوطنات شمالي إسرائيل، إلى جانب قصف 8 تجمعات لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان.
لترتفع بذلك عدد الهجمات التي نفذها الحزب، السبت، إلى 26 وذلك حتى الساعة 21:15 ت.غ، وفق سلسلة بيانات نشرها عبر حسابه على منصة “تلغرام”.

** قصف قواعد

ففي وسط إسرائيل، قال الحزب، إنه “قصف قاعدة غليلوت، التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200، في ‏ضواحي تل أبيب، بصلية صاروخية نوعية”.
ولاحقا، قال إنه استهدف القاعدة ذاتها بـ”مسيّرة انقضاضيّة”.
كما أعلن الحزب شن “هجوم بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة بلماخيم الجوية، جنوب تل أبيب”.

ولفت إلى أن هذه القاعدة “تحتوي على مركز أبحاث عسكري ورادار لمنظومة حيتس الدفاعية”.
وفي شمال إسرائيل، أفاد الحزب باستهداف 5 قواعد أخرى، هي: “قاعدة شراغا، شمالي مدينة عكا، بسرب من المسيرات الانقضاضية”، و”قاعدة سنط جين اللوجستية، شمال عكا، بصلية صاروخية كبيرة”.
إلى جانب‏ “قاعدة مسغاف شمال شرق مدينة حيفا، بصلية صاروخيّة”، و”قاعدة ومطار رامات ديفيد جنوب شرق حيفا، بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة”، و”قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية، ‏شمال حيفا” مرتين “بصلية صاروخية وبصلية صاروخية نوعية”.
أيضا، ذكر الحزب أنه استهدف مقر “شركة ألتا للصناعات العسكرية، شمال شرق حيفا، بصلية صاروخية”.
ولفت إلى أن هجماته على هذه القواعد ولهذه الشركة “أصابت أهدافها بدقة”.

** قصف مدن ومستوطنات وجنود
وفي شمال إسرائيل كذلك، أعلن الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية صفد (تحتضن مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش) و6 مستوطنات هي: بيريا، ويسود همعلاه، ودلتون، وشاعل، وبار يوحاي، و‏الكريوت.
وتابع أنه قصف بصليات صاروخية 4 تجمعات لجنود إسرائيليين بصفد، ومستوطنات بار يوحاي، والمالكية، وأفيفيم.
وفي جنوب لبنان، لفت الحزب إلى أنه قصف بصليات صاروخية 3 تجمعات لجنود شرقي بلدة مارون الراس، وفي موقع جل الدير مقابل مارون الراس، وفي منطقة “تلة الخزان” عند أطراف بلدة حولا.‏
وفي تصدي آخر في الجنوب، قال الحزب إنه “رصد قوّة إسرائيلية مؤللة تحاول التقدم باتجاه بلدة حولا، قبل استهدافها بصاروخين موجّهين أصابا جرافتين عسكريتين كانتا في مقدمة القوّة، ما أدى إلى تدميرهما واحتراقهما، وقتل وجرح من فيهما، وإجبار القوة على الانسحاب”.
وأضاف أنه “بعد انسحاب القوة المؤلّلة باتجاه منطقة تلة الخزان، عند أطراف بلدة حولا، تم استهدافها بـ3 صلياتٍ صاروخية حققت إصابات مباشرة”.
** أضرار وإصابات في إسرائيل
على الجانب الإسرائيلي، قالت القناة “12” العبرية الخاصة إن 10 مسيرات و130 صاروخا من لبنان اخترقت الأراضي الإسرائيلية منذ فجر السبت.
بدورها، أعلنت هيئة الإسعاف (نجمة داود الحمراء)، في بيان، إجلاء 19 مصابا إثر سقوط صاروخ مصدره لبنان على مبنى في بلدة الطيرة بمنطقة شارون (وسط).
فيما قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية الخاصة، إن “شركة الكهرباء الإسرائيلية تعمل في عدة بلدات بمنطقتي إصبع الجليل والجليل الغربي (شمال) لإصلاح أضرار نجمت عن رشقة صاروخية من لبنان” السبت.
وأضافت أنه في هذه المناطق “تضررت شبكة الجهد العالي، وتقطعت الأسلاك”.
وفي تطور آخر، أعلنت إذاعة الجيش أن طائرة مسيرة أطلقت من لبنان، السبت، أصابت مصنعا بمنطقة الجليل الغربي (شمال)، بعدما فشلت مروحيات ومقاتلات إسرائيلية في اعتراضها على مدى نحو 40 دقيقة.
من جانبها، قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية الخاصة إن سقوط المسيرة على المصنع في منطقة أخزيف، لم يسفر عن وقوع إصابات.
وبثت منصات إسرائيلية على تلغرام صورا لضرر كبير لحق بالمصنع، الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و968 شهيدا و13 ألفا و319 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.?

رأي اليوم

Raialyoum

https://www.raialyoum.com/%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d8%a4%d9%83%d8%af-%d9%82%d8%aa%d9%84-%d9%88%d8%a5%d8%b5%d8%a7%d8%a8%d8%a9-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%af-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84/

شارك المقالة