You are currently viewing مصدر مطلع: إيران ستضرب منشآت نفطية وكهربائية ونووية للكيان وفقا للهجوم المحتمل ضد البلاد وستعيد النظر في عقيدتها النووية

مصدر مطلع: إيران ستضرب منشآت نفطية وكهربائية ونووية للكيان وفقا للهجوم المحتمل ضد البلاد وستعيد النظر في عقيدتها النووية

أفاد مصدر بأن إيران ستضرب منشآت نفطية وكهربائية ونووية للكيان، وفقا لهجوم الإحتلال المحتمل على البلاد ردا على هجوم طهران في الأول من أكتوبر.
وقال المصدر الإيراني مطلع لـ”روسيا اليوم” “استنادا للقوانين الدولية، وحق الدفاع عن النفس، إذا هاجم الكيان المنشآت النفطية الإيرانية، فإن إيران ستستهدف ثلاثة مصافي رئيسية للكيان”.
كما أكد المصدر أنه “في حال تم ضرب محطات الكهرباء والطاقة في إيران، سيتم تدمير جميع محطات إنتاج الكهرباء داخل الكيان”.
وشدد المصدر على أنه “في حال وقوع هجوم الكيان على المنشآت النووية الإيرانية، فإن طهران لن تكتفي بالرد القاسي واستهداف المنشآت النووية للكيان، وإنما ستعيد النظر في عقيدتها النووية”.
وأضاف المصدر أنه “في حال تعرض المواطنون الإيرانيون والمراكز السكانية لأي ضرر، فإن القوات المسلحة الإيرانية سوف ترد بالمثل و بنفس المستوى”.
ويشهد الشرق الأوسط مؤخرا توترا متزايد، على وقع هجمات الإحتلال المتصاعدة في لبنان بعد عام من الحرب في غزة، كما أن إيران شنت في الأسبوع الماضي هجوما صاروخيا على الكيان، قالت إنه جاء انتقاما من اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد في فيلق القدس بالحرس الثوري عباس نیلفروشان.
وتوعد الكيان بالرد، مشيرة إلى أن “إيران ارتكبت خطأ وستدفع الثمن”، فيما قال مسؤولون أمريكيون، إن الولايات المتحدة تدرس خيارات الرد على الهجوم الصاروخي الإيراني على الكيان.
ويوم الأربعاء، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، تحدثا هاتفيا مع رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو وناقشا خطط الكيان للرد على إيران.
وفي أثناء الحديث عن إعصار “ميلتون” أمام الصحفيين في البيت الأبيض، وجهت إلى بايدن أسئلة بشأن الاتصال مع نتنياهو، لكنه تهرب من الإجابة، مكتفيا بالقول: “نحن لم نبحث العاصفة”.
وجاء في بيان صادر عن البيت الأبيض أن بايدن أكد لنتنياهو “التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن الكيان” ودان الهجوم الإيراني بالصواريخ على الكيان الذي نفذ يوم 1 أكتوبر.
ودعا بايدن إلى تقليص الأضرار اللاحقة بالمدنيين في أثناء عمليات الكيان في لبنان.
ورجحت التقارير الإعلامية أن بايدن ونتنياهو بحثا رد الإحتلال المحتمل على الهجوم الإيراني، وذلك على خلفية إلغاء زيارة وزير دفاع الإحتلال يواف غالانت لواشنطن من أجل مواصلة التخطيط للعمل العسكري ضد إيران، حسب صحيفة “وول ستريت جورنال”.
من جهته قال الحرس الثوري، إنه سيرد بشكل أقوى على الكيان إذا أقدمت على “أي تهور جديد”.
وتتخوف دول المنطقة من تصاعد التوتر بين الكيان وإيران، من جر المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.

شارك المقالة