You are currently viewing مزراحي وترامب يغذيان “الإحتقان الشعبي” الأردني و “المؤسسات ”  أيضا “غاضبة “.. الحراك الشعبي يعود مجددا بتوقيع الإسلاميين إلى”الرابية والسفارة ” وخطط شعبوية لمحاصرة “مكاتب الكيان الفارغة”.. وإحياء جماعي لذكرى”7 اكتوبر”

مزراحي وترامب يغذيان “الإحتقان الشعبي” الأردني و “المؤسسات ” أيضا “غاضبة “.. الحراك الشعبي يعود مجددا بتوقيع الإسلاميين إلى”الرابية والسفارة ” وخطط شعبوية لمحاصرة “مكاتب الكيان الفارغة”.. وإحياء جماعي لذكرى”7 اكتوبر”

تمكنت الحركة الإسلامية الاردنية عبر جمهورها وضمن موسمها في الإحتجاج والإحتشاد بمناسبة الذكرى الاولى لعملية 7 أكتوبر من العودة لشعار وهتاف محاصرة سفارة الكيان الصهيوني في عمان.
وقد تجمع عشرات الآلاف من الاردنيين مجددا في أول ذكرى او ب ل 7 اكتوبر حتى ساعة متاخرة منتصف ليلة الاثنين على الثلاثاء في منطقة الرابية غربي العاصمة عمان وفي اقرب نقطة تسمح السلطات بالإعتصام فيها لمقر مكاتب سفارة الكيان الفارغة .
وكان الملتقى الوطني لدعم المقاومة الفلسطينية قد أعلن عن العودة الى برنامج تصعيدي بمناسبة ذكرى أكتوبر وتحدث عن نشاطات وفعاليات بدات يوم الجمعة الماضية في مظاهرة قد تكون من اضخم المظاهرات توجه التحية للمقاومة الفلسطينية قرب المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان .
ولاحقا مساء الاثنين تم تطبيق المرحلة الاولى من برنامج عودة الإعتصامات الى منطقة الرابية خصوصا وان الحراك الشعبي الذي يعود بكثافة وزخم بمناسبة ذكرى اكتوبر الاولى يتغذى الان على الإحتقانات التي تنتج في مشاعر و اتجاهات الشعب الاردني بسبب انتقال المعركة ضد جنوب لبنان وضد العاصمة اللبنانية بيروت.
و بنفس المعدل والصيغ التي سبق ان استخدمها من جرائم إبادة وقتل جماعي وتدمير افقي جيش الاحتلال في قطاع غزة .
الاردنيون حرصوا بشدة على تذكير انفسهم والجميع بموقفهم في دعم 7 اكتوبر و اهل غزة والمقاومة الفلسطينية ولاحقا المقاومة اللبنانية.
وقد نظمت عدة فعاليات جماهيرية الطابع شارك فيها عشرات الآلاف بهذا الخصوص وعودة الإعتصامات الى منطقة الرابية يوحي بان البلاد قد تكون امام موجة جديدة من التظاهرات والاعتصامات تغذيها في ايقاعات الصدام العسكري المتعددة الان في الاقليم والمنطقة .
وهو أمر تحسب حسابه سلطات الحكومة السياسية والسلطات الأمنية والقوى الأساسية في الشارع وعلى رأسها جماعة الأخوان المسلمين التي بادرت بدورها لعقد مهرجانيين جماهيريين على الاقل.
الاول في مخيم البقعة ابرز مخيمات اللجوء الفلسطيني في الاردن والثاني في مدينة الزرقاء المكتظة سكانيا .
ويقود عمليا الاخوان المسلمون هذه التظاهرات بعدما اصبحت ذكرى يوم يوم 7 اكتوبر جزء من التقويم السياسي و الشعب الاردني .
وبهذه المناسبة انطلقت فعاليات متعددة ونشرت وبثت عشرات البيانات وصدر عن كتلة جبهة العمل الاسلامي البرلمانية بيان خاص يعيد تمجيد المقاومة الفلسطينية ويطالب كما فعل التيار الاخواني حكومة البلاد باتخاذ اجراءات و احترازية سريعة في اطار التصدي لأطماع بمشاريع الكيان الصهيوني في الاردن.
يردد أردنيون كثر العبارة التي اثارت الجدل على لسان كبير مقاولي الكيان  آلون مزراحي والتي قالت مبكرا بان الاردن بعد لبنان .
ويردد الاردنيون وهم ينفضون الغبار عن جمود إستمر نحو ثلاثة اشهر في الحراكات الجماهيرية ذات الزخم الشعبي ايضا عبارة المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب عن الجغرافيا الصهيونية الصغيره التي ينبغي ان تتوسع .
كل تلك المقولات و الإستذكارات تعيد انتاج مخاوف القلق ومؤشرات الخطر عند الاردنيين وهذا فيما يبدو ما التقطه وزير الخارجية المخضرم أيمن الصفدي عندما صرح في بيروت بان الحكومة الاردنية تتفهم فيما يبدو غضب الشارع الاردني لا بل قال الوزير الصفدي ما هو ابعد في التعبير عن خشونة دبلوماسية مقصودة عندما وصف غضب الشارع الاردني لما يفعله الكيان في لبنان وقطاع غزة بانه غضب يمثل مؤسسات القرار في البلاد.

رأي اليوم

شارك المقالة