You are currently viewing “حزب الله” يتصدى لمحاولة توغل قوات الإحتلال قرب الحدود الجنوبية والاحتلال يرصد إطلاق عشرات الصواريخ والمسيرات على الجليل.. وشهداء بغارات عنيفة على مناطق متفرقة بلبنان

“حزب الله” يتصدى لمحاولة توغل قوات الإحتلال قرب الحدود الجنوبية والاحتلال يرصد إطلاق عشرات الصواريخ والمسيرات على الجليل.. وشهداء بغارات عنيفة على مناطق متفرقة بلبنان

أعلن حزب الله الخميس أن مقاتليه تصدوا لمحاولة تقدّم قوات إسرائيلية عند نقطة حدودية في جنوب لبنان، غداة معارك قتل فيها ثمانية من جنود الدولة العبرية عند عبورهم الحدود لاستهداف مواقع للحزب.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه تصدوا صباحا “لمحاولة تقدم لقوات العدو الإسرائيلي عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية”.
هذا وأعلنت إسرائيل الخميس، رصدها إطلاق 25 صاروخا ومسيرتين من لبنان على شمال إسرائيل مع استمرار دوي صفارات الإنذار في العديد من المدن والمستوطنات القريبة من الحدود.
يأتي ذلك مع استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف على لبنان منذ 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم، وهو الأعنف منذ بدء الاشتباكات مع “حزب الله” قبل عام في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ودوت صفارات الإنذار في عدد من المستوطنات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية بما فيها كريات شمونه ومارغليوت ومسغاف عام والمطلة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “فيما يتعلق بالإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد حوالي 25 عملية إطلاق قذيفة من الأراضي اللبنانية”.
وذكر الجيش أنه اعترض بعض تلك الصواريخ، فيما سقطت البقية في “مناطق مفتوحة”، على حد زعمه.
وأضاف أنه رصد طائرتين مسيرتين عبرتا من الأراضي اللبنانية، وأنه اعترض إحداهما في المجال البحري قبالة ساحل نهاريا”.
وتحدث الجيش عن سقوط المسيرة الثانية في “منطقة مفتوحة”، قائلا إنه “لا توجد إصابات”.
وفي ذات السياق، أعلن الدفاع المدني اللبناني، الخميس، استشهاد مواطنين اثنين بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة أرنون بمحافظة النبطية جنوب البلاد.
وقال الدفاع المدني في بيان: “تم إطفاء حريق بمنزل وسيارة وانتشال جثماني شهيدين جراء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة أرنون”.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن “الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على بلدة أرنون، فيما تعرض محيط مدينة الهرمل (شرق) لغارة قوية”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول المنصرم تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عن ما لا يقل عن 1119 شهيدا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية.
في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من “حزب الله” لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وأضافت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات جديدة على قرى ومدن قضاءي صور وبنت جبيل (جنوب) منذ منتصف الليل وعلى أطراف بلدة مجدل زون.
كما أغار الطيران الإسرائيلي على أطراف بلدة مجدل زون”، وعلى أطراف بلدتي طورا والعباسية، وفق الوكالة.
وتابعت أن ليلة الأربعاء- الخميس كانت من “أعنف” الليالي التي مرت على أهالي بلدات ابل السقي وجديدة مرجعيون والقليعة وبرج الملوك وديرميماس والخيام وكفركلا وسهل مرجعيون ومجرى نهر الليطاني ومنطقة الخردلي ومحيط المطلة، إذ لم تتوقف الغارات والقصف المدفعي.
يأتي ذلك غداة إعلان إسرائيل، مساء الأربعاء، مقتل 8 عسكريين، بينهم 3 ضباط؛ جراء تعرضهم لكمين من مقاتلي “حزب الله” إثر محاولتهم التوغل في بلدات جنوب لبنان.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.
وأشار الجيش الى أنه بما يخص هذا الحادث “لم يتم تشغيل الإنذارات وفقًا للسياسة المتبعة”، على حد قوله.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر الخميس أن” سلاح الجو اعترض هدفًا جويًا مشبوهًا في المنطقة البحرية قبالة شواطئ منطقة تل أبيب الكبرى. ولم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة”.

الأناضول

شارك المقالة