You are currently viewing “7 أكتوبر.. بشائر النصر”: مُلتقيات الأردن تستعد لـ”التحريك الشعبي” مجددًا في أوّل ذكرى.. الدعوة لـ”مُحاصرة سفارة الكيان” وإلى تنظيم أضخم احتشاد في تاريخ البلاد والجديد في المشهد..”اغتيال نصر الله” وعملية الشهيد “ماهر الجازي”

“7 أكتوبر.. بشائر النصر”: مُلتقيات الأردن تستعد لـ”التحريك الشعبي” مجددًا في أوّل ذكرى.. الدعوة لـ”مُحاصرة سفارة الكيان” وإلى تنظيم أضخم احتشاد في تاريخ البلاد والجديد في المشهد..”اغتيال نصر الله” وعملية الشهيد “ماهر الجازي”

يضاف مشهد الإجرامي الإسرائيلي على لبنان الى سلسلة العوامل التي تساند سعي بعض الأطراف في الشارع الأردني مجددا لتحريك المزاج الشعبي باتجاه التضامن مع المقاومة في لبنان وغزة مجددا ولكن هذه المرة عبر تحضيرات طموحة شعبوي بمناسبة إنطلاق الذكرى الأولى لعملية 7 أكتوبر المجيدة كما توصف في أدبيات وملصقات الأردنيين.
فعاليات شعبية بالجملة وغير مسبوقة أعلنت عنها ملتقيات دعم اهل قطاع غزة خلال اليومين الماضيين.
واستعراض الملصقات الدعائية يؤشر على وجبة ساخنة من الحراك الشعبي محتملة في الأردن تحضيرا لذكرى 7 أكتوبر والأهم يؤشر على قرار من القوى والملتقيات المساندة للشعب الفلسطيني بإعادة إحياء ذكرى 7 أكتوبر عبر صيغة رسائل توجه مجددا للعدوان الاسرائيلي باسم الشعب الأردني.
لكن هذه الرسائل قد تكون أكثر زخما في نسختها الوشيكة لان مستجدات في المشهد حصلت أبرزها عملية الكرامة في الأغوار التي نفذها سائق الشاحنة الشهيد ماهر الجازي والتي نتج عنها حسب أوساط اعلامية مقربة من السلطة عدم دخول اي شاحنة اردنية من الجسور والمعابر بعد تلك العملية ولأكثر من 3 اسابيع بسبب بروتوكول أمني اسرائيلي حاد.
إضافة لملف الشهيد ماهر الجازي أعاد إغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد حسن نصر الله مراكمة الإحتقانات الشعبية وسط الاردنيين وعزز ذلك الحرب العسكرية التي تشنها اسرائيل اليوم على الشعب اللبناني خصوصا وان مئات الاردنيين حملوا لأول مرة صور السيد نصر الله وأطلقوا هتافات تنسجم مع عبارات وتقنيات حزب الله اللبناني مثل ” لبيك نصر الله”.
وهي مسألة نتجت عن تواصل واستمرار الجرائم والمذابح الاسرائيلية.
فوق ذلك راكمت أحداث لبنان في سلسلة القرائن التي تغذي الاعتراض والاحتجاج باسم مكونات الشعب الأردني وقد اعلن ملصق دعائي إلكتروني صدر عن الملتقيات الشعبية عن سلسلة نشاطات غير مسبوقة تحت عنوان الاحتفال بالذكرى الاولى ليوم 7 اكتوبر وتحت لافتة ” 7 أكتوبر بشائر النصر “.
وتضمن برنامج الفعاليات ما وصفه الملتقى المعني بدعوة الاردنيين الى أضخم احتشاد شعبي في تاريخ البلاد لتوجيه التحية لـ 7 اكتوبر ودلالاتها “.
بعد ذلك نشاط مثير للجدل عنوانه مطالبة الشعب الأردني بمحاصرة مقر السفارة الإسرائيلية في عمان مجددا.
تلك مبادرات حراكية تحاول اعادة انتاج وتأطير المزاج الشعبي الأردني باتجاه التضامن مع غزة ولبنان.

 

رأي اليوم

شارك المقالة