ثمّنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) موقف الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الخميس بـ”مواصلة جبهة الإسناد” لقطاع غزة على الحدود الشمالية لإسرائيل، رغم تفجير أجهزة اتصال حزبه في اليومين الأخريين.
ونوّهت الحركة في بيان بتجديد نصرالله “التأكيد على الموقف المشرّف والمقدّر للمقاومة الإسلامية في لبنان في مواصلة جبهة الإسناد والدَّعم لقطاع غزَّة والضفة الغربية والقدس المحتلة وللمقاومة الفلسطينية، حتى يتوقّف العدوان النازي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة.
ورأت الحركة إن الموقف يشكل “محلَّ تقدير واعتزاز” و”صفعة في وجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته الفاشية، وإجهاضا لمخططاتهم في ضرب جبهة إسناد شعبنا ومقاومتنا في قطاع غزّة”.
واستشهد 37 شخصا غالبيتهم من عناصر حزب الله وأصيب قرابة ثلاثة آلاف آخرين بجروح جراء تفجير آلاف “أجهزة بايجرز” الثلاثاء، ثم أجهزة اتصال لاسلكي الأربعاء، يستخدمها عناصر من الحزب.
وأكد نصرالله في كلمة ألقاها عبر الشاشة الخميس، أن “جبهة لبنان لن تتوقف قبل وقف العدوان على غزة” رغم “كل هذه الجراح وكل هذه الدماء”.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر، يشن حزب الله هجمات من جنوب لبنان ضد اسرائيل، يقول إنها “دعما” لغزة و”اسنادا” لمقاومتها. وترد اسرائيل بقصف ما تصفه بـ”بنى عسكرية” تابعة للحزب وتحركات مقاتليه خصوصا في جنوب لبنان.
وقبل تفجيرات الثلاثاء والأربعاء، قضى المئات من عناصر حزب الله منذ بدء التصعيد مع إسرائيل، بينهم عدد من قادته العسكريين وكوادره البارين.
رأي اليوم
