You are currently viewing جيش الإحتلال الصهيوني يغتال قياديًّا بارزًا في “حزب الله” باستهداف مركبته في مدينة صور جنوبي لبنان..

جيش الإحتلال الصهيوني يغتال قياديًّا بارزًا في “حزب الله” باستهداف مركبته في مدينة صور جنوبي لبنان..

استشهد شخص وأصيب عدد آخر من اللبنانيين السبت، في قصف للاحتلال بمسيرة، استهدف سيارة في منطقة بين قريتي وادي جيلو والبازورية بمدينة صور جنوب لبنان.
وقال بيان صادر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أن “العدوان الإسرائيلي على مركبة بين بلدتي البازورية ووادي جيلو هذا الصباح أدى في حصيلة نهائية إلى استشهاد شاب وجرح اثنين آخرين”.
وقال جيش الاحتلال إنه اغتال بالضربة علي نزيه عبد علي المسؤول في الجبهة الجنوبية لحزب الله في غارة البازورية.
من جانبه، نعى حزب الله الشهيد المجاهد علي نزيه عبد علي “جون” مواليد عام 1984 من بلدة عيتيت في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.

في الأثناء، دوت صفارات الإنذار في مناطق بالجليل الأعلى وذلك بعد استهداف موقع العاصي الإسرائيلي قبالة بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان.
يأتي ذلك بينما حذر أعضاء في كنيست الاحتلال رئيس الوزراء نتنياهو من “فشل مأساوي” في حال أقدم الجيش على التوغل البري في لبنان.
جاء ذلك في رسالة سرية أرسلها 3 أعضاء من لجنة الخارجية والأمن البرلمانية إلى نتنياهو، وفق ما نقلته هيئة البث العبرية الرسمية أمس الجمعة.
ويرى أعضاء الكنيست أن الخطة الخاصة بلبنان “لم تتعلم من الأخطاء التي ارتكبت في العملية البرية في قطاع غزة، وأنه ينبغي تحديد هدف الحرب على أنه تقويض لقدرات حزب الله السلطوية والعسكرية، وليس إبعاده عن المنطقة”.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن -أمس الجمعة- أن قائد القيادة الشمالية أوري غوردين زار القوات العاملة على حدود لبنان، وأجرى تقييما للوضع العملياتي على الحدود الشمالية.
ونقل الجيش عن غوردين قوله “مستعدون لمواجهة أي رد فعل من العدو، وأنا واثق بقدراتنا”.
وعلى صعيد متصل، توقعت إيران اليوم السبت أن يضرب حزب الله اللبناني “عمق” إسرائيل و”ألا يكتفي بأهداف عسكرية” ردا على اغتيال القيادي البارز فؤاد شكر مساء الخميس بضربة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إنه بعد اغتيال شكر “نتوقع أن يختار حزب الله مزيدا من الأهداف” وأن يضرب في “عمق” إسرائيل، بحسب ما أوردت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية.
وقالت البعثة الإيرانية إن حزب الله والاحتلال كانا يلزمان خطوطا تجاوزها الهجوم مساء الثلاثاء. وتابعت أن الحزب “لن يقتصر في رده على الأهداف العسكرية”.
وتوعّد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الخميس إسرائيل بـ”ردّ آت حتما، وسيكون جديا وحقيقيا ومدروسا”، وقال إن المواجهة تجاوزت مرحلة الإسناد وتحولت إلى معركة كبرى.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع جيش الاحتلال قصفا يوميا على طرفي الحدود.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء دولة الاحتلال حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ نحو 10 أشهر، خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

 

رأي اليوم

شارك المقالة