You are currently viewing وزير الاستخبارات الإيرانية: هنية اغتيل بضوء أخضر أمريكي والجريمة أعادت وحشية الكيان الصهيوني مجددا إلى الواجهة

وزير الاستخبارات الإيرانية: هنية اغتيل بضوء أخضر أمريكي والجريمة أعادت وحشية الكيان الصهيوني مجددا إلى الواجهة

قال وزير الاستخبارات الإيرانية إسماعيل خطيب، الجمعة، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، نفذته إسرائيل “بضوء أخضر من الولايات المتحدة”.
جاء ذلك في رسالة تعزية تقدم بها الوزير خطيب إلى عائلة هنية وحركة حماس والشعب الفلسطيني، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”.
وفي رسالة التعزية، قال الوزير الإيراني إن “اغتيال الشهيد إسماعيل هنية، الذي نفذه الصهاينة الغاصبون بضوء أخضر من الولايات المتحدة، أعاد وحشية الكيان الصهيوني مجددا إلى الواجهة”.
وأوضح أنه “على الرغم من أن الجهاد والشهادة في سبيل الله يعتبران شرفا أبديا للشهيد هنية الذي قدم منذ مدة قصيرة عددا من أفراد عائلته في طريق المقاومة الإسلامية المزدهر، فإن هذه الخسارة الفادحة تركت محور المقاومة الإسلامية في حالة حداد”.
وأضاف الوزير الإيراني أن خسارة هنية “بالتأكيد شاهدة على انتصار طوفان الأقصى وزوال هذا الكيان (الإسرائيلي) الزائف”.
و”طوفان الأقصى” هو التسمية التي تطلقها الفصائل الفلسطينية في غزة على الهجوم الذي شنته ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وعملية التصدي للعدوان الإسرائيلي على القطاع الذي تبعها.
وتقدم خطيب “ببالغ الحزن والأسى وبخالص التهنئة باستشهاد قائد حماس الشجاع المظلوم”، إلى عائلة هنية وأبناء الشعب الفلسطيني وحركة حماس.
وحتى الساعة 17:55 (ت.غ) لم تصدر واشنطن أي تعليق على اتهامات الوزير الإيراني، فيما نفى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأربعاء، “أي علاقة” لبلاده باغتيال هنية، أو الاطلاع المسبق عليها.
والأربعاء، أعلنت حماس وإيران اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، فيما لم تتبن تل أبيب ذلك حتى الساعة.
وتوعدت كل من حماس وإيران بالرد على اغتيال هنية، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.
وجاء اغتيال هنية بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.

الأناضول

شارك المقالة