وأوضحت وزارة الخارجية العراقية أن “لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي ترى أن الشرع يحظى بدعم إقليمي وعربي ودولي واسع، وبالتالي الحكومة العراقية مضطرة لدعوة الرئيس السوري لحضور القمة”.
لكن وفقا لمراسلنا، فإن الإطار الشيعي، أكبر تكتل سياسي في الحكومة، دعا إلى عدم دعوة الشرع للقمة العربية، محذرا من الضغوط التي تمارسها بعض الأطراف العربية ليكون الرئيس السوري حاضرا في قمة بغداد.
وقالت مصادر في وزارة العدل العراقية إنه يتعين على الحكومة العراقية غلق الملف الأمني حول شخص الرئيس السوري أحمد الشرع أولا قبل أي خطوة لدعوته إلى القمة العربية في بغداد.
واستنادا إلى وزارة الداخلية العراقية، مازال الرئيس السوري أحمد الشرع يواجه قضايا ارهاب على الاراضي العراقية. ورجح تحالف الزعيم السياسي الشيعي نوري المالكي عدم حضور الشرع لقمة بغداد وان دعته الحكومة العراقية إليها.
وكانت معلومات لمونت كارلو قد تحدثت عن عراقيل تواجه زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني للعراق، والمساعي السعودية والتركية والأردنية لتطبيع العلاقات العراقية – السورية وانجاح زيارة الشيباني لبغداد.
المصدر: مونتي كارلو
القمة العربية في بغداد: هل يوجه العراق دعوة إلى أحمد الشرع وهل سيحضر؟
