You are currently viewing ستارمر‭:‬عهد‭ ‬جديد‭ ‬للتعاون‭ ‬مع‭ ‬بغداد‭ ‬من‭ ‬الهجرة‭ ‬والتجارة‭ ‬الى‭ ‬الأمن‭ ‬والدفاع

ستارمر‭:‬عهد‭ ‬جديد‭ ‬للتعاون‭ ‬مع‭ ‬بغداد‭ ‬من‭ ‬الهجرة‭ ‬والتجارة‭ ‬الى‭ ‬الأمن‭ ‬والدفاع

استقبل‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‭ ‬الثالث‭ ‬الثلاثاء‭ ‬في‭ ‬قصر‭ ‬باكنغهام‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬العراقية‭ ‬محمد‭ ‬شياع‭ ‬السوداني‭ ‬كما‭ ‬استقبله‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬البريطانية‭ ‬ستارمر‭ ‬،‭ ‬خلال‭ ‬زيارته‭ ‬الاولى‭ ‬للمملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والأمن‭ ‬ومكافحة‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية،‭ ‬وهي‭ ‬مسألة‭ ‬بالغة‭ ‬الأهمية‭ ‬بالنسبة‭ ‬للندن‭.‬

وسعى‭ ‬السوداني‭ ‬في‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬تستمر‭ ‬ثلاثة‭ ‬أيام‭ ‬لتوضيح‭ ‬موقف‭ ‬حكومته‭ ‬المنبثقة‭ ‬عن‭ ‬الإطار‭ ‬التنسيقي‭ ‬الشيعي‭ ‬المقرب‭ ‬من‭ ‬ايران‭ ‬إزاء‭ ‬وضع‭ ‬إقليمي‭ ‬متوتر‭ ‬جدا‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬جراء‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بين‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وحركة‭ ‬حماس‭ ‬وهدنة‭ ‬هشة‭ ‬في‭ ‬لبنان،‭ ‬وموقف‭ ‬المليشيات‭ ‬غير‭ ‬المنضوية‭ ‬بالحشد‭ ‬الرسمي‭ ‬التي‭ ‬قصفت‭ ‬اسرائيل‭ ‬والتي‭ ‬تطالب‭ ‬واشنطن‭ ‬بحلها،‭ ‬فيما‭ ‬العودة‭ ‬قريبة‭ ‬وضاغطة‭ ‬لدونالد‭ ‬ترامب‭ ‬إلى‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض،‭ ‬وهو‭ ‬مهندس‭ ‬سياسة‭ ‬‮«‬الضغوط‭ ‬القصوى‮»‬‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬وحلفائها‭ ‬خلال‭ ‬ولايته‭ ‬الأولى‭. ‬ويجهد‭ ‬العراق،‭ ‬حليف‭ ‬طهران‭ ‬وشريك‭ ‬واشنطن‭ ‬الكبير،‭ ‬لإقامة‭ ‬توازن‭ ‬يحفظ‭ ‬علاقاته‭ ‬مع‭ ‬المعسكرين‭ ‬مع‭ ‬محاولته‭ ‬تنويع‭ ‬علاقاته‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬الخليج‭ ‬المجاورة‭ ‬والدول‭ ‬الغربية‭ ‬الا‭ ‬ان‭ ‬اشتراك‭ ‬اطراف‭ ‬على‭ ‬صلة‭ ‬بالاطار‭ ‬الشيعي‭ ‬الحاكم‭ ‬ببغداد‭ ‬في‭ ‬الحرب‭ ‬ضد‭ ‬إسرائيل‭ ‬هز‭ ‬ثقة‭ ‬المجتمع‭ ‬الدولي‭ ‬بجدية‭ ‬الحيادية‭ ‬الذي‭ ‬تحدثت‭ ‬عنه‭ ‬بغداد‭..‬

التقى‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬العراقي‭ ‬الذي‭ ‬حمله‭ ‬إلى‭ ‬الحكم‭ ‬تحالف‭ ‬أحزاب‭ ‬وفصائل‭ ‬مؤيدة‭ ‬لإيران‭ ‬الملك‭ ‬تشارلز‭ ‬صباحا‭ ‬وجرى‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬البروتوكولي‭ ‬‮«‬استعراض‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬بين‭ ‬العراق‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬وسبل‭ ‬إقامة‭ ‬شراكة‭ ‬منتجة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنموية‭. ‬كما‭ ‬جرى‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬مواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬التغيرات‭ ‬المناخية،‭ ‬وفرص‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الثقافي‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬المكتب‭ ‬الاعلامي‭ ‬لرئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭. ‬واجرى‭ ‬السوداني‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬رئيس‭ ‬الحكومة‭ ‬البريطانية‭ ‬كير‭ ‬ستارمر،‭ ‬وقال‭ ‬مكتبه‭ ‬إن‭ ‬‮«‬تفاهمات‭ ‬مهمة‭ ‬مع‭ ‬شركات‭ ‬بريطانية‭ ‬سوف‭ ‬تعلن‭ ‬في‭ ‬الزيارة‮»‬‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬‮«‬اتفاقية‭ ‬شراكة‭ ‬استراتيجية‮»‬‭.‬

وتم‭ ‬عقد‭ ‬اجتماعات‭ ‬مع‭ ‬رؤساء‭ ‬شركات‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬ممثلون‭ ‬عن‭ ‬شركة‭ ‬النفط‭ ‬العملاقة‭ ‬‮«‬بي‭ ‬بي‮»‬‭. ‬وتخشى‭ ‬منظمات‭ ‬حقوقية‭ ‬واوساط‭ ‬سياسية‭ ‬في‭ ‬لندن‭ ‬من‭ ‬تأثير‭ ‬أجواء‭ ‬الفساد‭ ‬العميقة‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬اتفاقات‭ ‬واستثمارات‭. ‬ووقّع‭ ‬رئيسا‭ ‬الحكومتين‭ ‬اتفاقية‭ ‬شراكة‭ ‬وتعاون‭ ‬تاريخية،‭ ‬وهي‭ ‬اتفاقية‭ ‬واسعة‭ ‬النطاق‭ ‬بشأن‭ ‬التجارة‭ ‬والتعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والستراتيجي،‭ ‬وصفها‭ ‬مراقبون‭ ‬بالشبيهة‭ ‬باتفاقية‭ ‬الاطار‭ ‬مع‭ ‬الويلات‭ ‬المتحدة‭ ‬والتي‭ ‬تعاني‭ ‬عدم‭ ‬التنفيذ‭ ‬الكامل،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬حزمة‭ ‬تجارية‭ ‬بقيمة‭ (‬12.3‭) ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬مدعومة‭ ‬بسلسلة‭ ‬من‭ ‬اتفاقيات‭ ‬ضمان‭ ‬الصادرات،‭ ‬وناقش‭ ‬ستارمر‭ ‬والسوداني‭ ‬بحسب‭ ‬بيان‭ ‬مشترك‭ ‬للصحافة،‭ ‬هدفاً‭ ‬مشتركاً‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬زيادة‭ ‬الازدهار‭ ‬والتزامهما‭ ‬بتوسيع‭ ‬التجارة‭ ‬والاستثمار‭ ‬بين‭ ‬العراق‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬واتفقا‭ ‬على‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬خبرة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الحيوية‭ ‬للمياه‭ ‬والطاقة‭ ‬والاتصالات‭ ‬والدفاع،‭ ‬وتأمين‭ ‬مشاريع‭ ‬استثمارية‭ ‬مستقبلية‭ ‬في‭ ‬قطاعات‭ ‬الطاقة‭ ‬النظيفة‭ ‬والأدوية‭ ‬والخدمات‭ ‬اللوجستية‭ ‬والخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬سيتم‭ ‬دعم‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مذكرة‭ ‬تعاون‭ ‬لتمويل‭ ‬الصادرات‭ ‬البريطانية‭ (‬UKEF‭) ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تعزيز‭ ‬استثمارات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬وتمويله‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬ورحّب‭ ‬رئيسا‭ ‬الوزراء‭ ‬بالاتفاق‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬الإعلان‭ ‬عنه‭ ‬مؤخراً‭ ‬بين‭ ‬الحكومة‭ ‬العراقية‭ ‬وشركة‭ ‬بريتيش‭ ‬بتروليوم‭ ‬للاستثمار‭ ‬طويل‭ ‬الأمد‭ ‬في‭ ‬العراق‭.‬‮ ‬‭ ‬وتتضمن‭ ‬المشاريع‭ ‬المتفق‭ ‬عليها‭ ‬التي‭ ‬تقودها‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬العراق‭:‬‮ ‬

●‭ ‬إزالة‭ ‬الألغام‭: ‬تم‭ ‬تعيين‭ ‬شركات‭ ‬بريطانية‭ ‬لإزالة‭ ‬حقول‭ ‬الألغام‭ ‬القديمة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العراق،‭ ‬بعقد‭ ‬قيمته‭ ‬330‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬استرليني‭.‬‮ ‬

●‭ ‬إعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬قاعدة‭ ‬القيارة‭ ‬الجوية‭ ‬العراقية‭: ‬سيقوم‭ ‬خبراء‭ ‬من‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬البريطاني‭ ‬بإعادة‭ ‬تأهيل‭ ‬قاعدة‭ ‬القيارة‭ ‬الجوية‭ ‬العراقية‭ ‬بقيمة‭ ‬500‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬استرليني،‭ ‬بما‭ ‬يوفر‭ ‬للعراق‭ ‬تغطية‭ ‬دفاعية‭ ‬جوية‭.‬‮ ‬

●‭ ‬مشروع‭ ‬المياه‭ ‬الشامل‭: ‬سيقود‭ ‬تحالف‭ ‬شركات‭ ‬بريطانية‭ ‬مشروعاً‭ ‬كبيراً‭ ‬للبنية‭ ‬التحتية‭ ‬للمياه‭ ‬بقيمة‭ ‬تصل‭ ‬إلى‭ (‬5.3‭) ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬استرليني‭ ‬من‭ ‬صادرات‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬وسيؤدي‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬تحسين‭ ‬جودة‭ ‬المياه‭ ‬وريّ‭ ‬الأراضي‭ ‬الزراعية‭ ‬وتوفير‭ ‬المياه‭ ‬النظيفة‭ ‬في‭ ‬جنوب‭ ‬وغرب‭ ‬العراق،‭ ‬مما‭ ‬يحسن‭ ‬ظروف‭ ‬العيش‭ ‬لملايين‭ ‬العراقيين‭.‬‮ ‬

●‭ ‬مشروع‭ ‬مياه‭ ‬البصرة‭: ‬تم‭ ‬تعيين‭ ‬شركة‭ ‬بريطانية‭ ‬لإنشاء‭ ‬البُنية‭ ‬التحتية‭ ‬واسعة‭ ‬النطاق‭ ‬لمحطّات‭ ‬تحلية‭ ‬ومعالجة‭ ‬المياه،‭ ‬بما‭ ‬يوفر‭ ‬المياه‭ ‬النظيفة‭ ‬لثلاثة‭ ‬ملايين‭ ‬عراقي‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬البصرة،‭ ‬وتبلغ‭ ‬قيمة‭ ‬هذا‭ ‬المشروع‭ ‬ما‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ (‬3.3‭) ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬من‭ ‬الصادرات‭ ‬البريطانية‭.‬

●‭ ‬الربط‭ ‬البيني‭ ‬لشبكة‭ ‬الكهرباء‭ ‬بين‭ ‬العراق‭ ‬والسعودية‭: ‬ستربط‭ ‬أنظمة‭ ‬نقل‭ ‬الطاقة‭ ‬البريطانية‭ ‬الصنع‭ ‬بين‭ ‬الشبكتين‭ ‬العراقية‭ ‬والسعودية،‭ ‬وهو‭ ‬مشـروع‭ ‬تبـلغ‭ ‬قيمـته‭ (‬1.2‭) ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬على‭ ‬الأقل‭.‬‮ ‬

●‭ ‬تعزيز‭ ‬الشبكة‭ ‬الوطنية‭ ‬العراقية‭ ‬للكهرباء‭: ‬ستقوم‭ ‬جنرال‭ ‬إلكتريك‭ ‬فيرنوفا‭ ‬بتوريد‭ ‬وتركيب‭ ‬محطات‭ ‬فرعية‭ ‬للطاقة‭ ‬بقيمة‭ (‬82‭) ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬لتحسين‭ ‬شبكة‭ ‬الكهرباء‭ ‬في‭ ‬العراق‭.‬‮ ‬

●‭ ‬شبكة‭ ‬5G‭: ‬تم‭ ‬تعيين‭ ‬شركة‭ ‬فودافون‭ ‬لتصميم‭ ‬شبكة‭ ‬5G‭ ‬الجديدة‭ ‬التي‭ ‬خططت‭ ‬لها‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬مشروع‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬تبلغ‭ ‬قيمته‭ (‬410‭) ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬عشرين‭ ‬عاماً‭.‬‮ ‬

●‭ ‬مشروع‭ ‬السكة‭ ‬الحديد‭ ‬العراقية‭: ‬ستقوم‭ ‬شركة‭ ‬بريطانية‭ ‬بالمباشرة‭ ‬بمشروع‭ ‬مد‭ ‬سكة‭ ‬حديد‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬بقيمة‭ (‬82‭) ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭.‬‮ ‬

●‭ ‬المرحلة‭ ‬2‭ ‬من‭ ‬مشروع‭ ‬مياه‭ ‬الحلة‭: ‬تم‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬بريطانية‭ ‬لتقديم‭ ‬حلول‭ ‬معالجة‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬والمياه‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬ثلاثة‭ ‬ملايين‭ ‬عراقي‭ ‬بقيمة‭ (‬260‭) ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬من‭ ‬الصادرات‭.‬‮ ‬

●‭ ‬مشروع‭ ‬بغداد‭ ‬للصرف‭ ‬الصحي‭: ‬تم‭ ‬التعاقد‭ ‬مع‭ ‬شركة‭ ‬بريطانية‭ ‬لتوفير‭ ‬حلول‭ ‬إدارة‭ ‬المياه‭ ‬ومعالجة‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬لأمانة‭ ‬بغداد‭ ‬بقيمة‭ (‬655‭)‬‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭.‬

●‭ ‬توفير‭ ‬مركبات‭ ‬مكافحة‭ ‬الحرائق‭ ‬البريطانية‭: ‬سيتم‭ ‬تصدير‭ ‬62‭ ‬مركبة‭ ‬إطفاء‭ ‬بريطانية‭ ‬الصنع‭ ‬إلى‭ ‬العراق،‭ ‬بتسهيل‭ ‬من‭ ‬UKEF‭ ‬بقيمة‭ (‬27.5‭) ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭.‬‮ ‬

●‭ ‬توفير‭ ‬معدات‭ ‬الاتصالات‭ ‬اللاسلكية‭: ‬ستقوم‭ ‬الشركات‭ ‬البريطانية‭ ‬بتصدير‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬اتصالات‭ ‬بقيمة‭ (‬98‭) ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني،‭ ‬لتزويد‭ ‬خدمات‭ ‬الطوارئ‭ ‬العراقية‭ ‬بالمعدات‭ ‬اللازمة‭ ‬لمعالجة‭ ‬حالات‭ ‬الطوارئ‭ ‬والحوادث‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬كفاءة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العراق‭.‬‮ ‬

البقية‭ ‬على‭ ‬الموقع

●‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬الحدود‭: ‬ستوفر‭ ‬الشركات‭ ‬البريطانية‭ ‬معدات‭ ‬لضمان‭ ‬أمن‭ ‬الحدود‭ ‬بقيمة‭ (‬66.5‭) ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ ‬لوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬العراقية،‭ ‬لجعل‭ ‬المعابر‭ ‬ونقاط‭ ‬التفتيش‭ ‬والمطارات‭ ‬العراقية‭ ‬أكثر‭ ‬أماناً‭.‬‮ ‬

‮ ‬تقدم‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬الدعم‭ ‬لجمهورية‭ ‬العراق‭ ‬للقيام‭ ‬بالإصلاحات‭ ‬طويلة‭ ‬الأمد،‭ ‬اللازمة‭ ‬لتنمية‭ ‬اقتصاده،‭ ‬وستسخّر‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬خبراتها‭ ‬المالية‭ ‬العالمية‭ ‬الرائدة‭ ‬لدعم‭ ‬صندوق‭ ‬العراق‭ ‬للتنمية،‭ ‬أول‭ ‬صندوق‭ ‬استثمار‭ ‬استراتيجي‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ .‬

أكد‭ ‬المسوولان‭ ‬على‭ ‬العلاقة‭ ‬الأمنية‭ ‬التاريخية‭ ‬القوية‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬وأشار‭ ‬رئيسا‭ ‬الوزراء‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عام‭ ‬2025‭ ‬يمثل‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬عقد‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬على‭ ‬بدء‭ ‬المهمة‭ ‬العسكرية‭ ‬للتحالف‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وتناولا‭ ‬كذلك‭ ‬النجاحات‭ ‬التاريخية‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬قوات‭ ‬الأمن‭ ‬العراقية‭ ‬والتحالف‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الهزيمة‭ ‬الميدانية‭ ‬لداعش‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وكرّما‭ ‬التضحيات‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬القوات‭ ‬العراقية‭ ‬والبريطانية‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬القوات‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭.‬

وبهذا‭ ‬المجال،‭ ‬وقّع‭ ‬رئيسا‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬البيان‭ ‬المشترك‭ ‬حول‭ ‬العلاقات‭ ‬الدفاعية‭ ‬والأمنية‭ ‬الستراتيجية‭ ‬الثنائية،‭ ‬الذي‭ ‬يضع‭ ‬الأساس‭ ‬لحقبة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬الأمني‭ ‬ويمهد‭ ‬الطريق‭ ‬لاتفاق‭ ‬جديد‭ ‬يعكس‭ ‬طموح‭ ‬البلدين،‭ ‬بما‭ ‬يعمّق‭ ‬التعاون‭ ‬الأمني‭ ‬المستقبلي،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬توفير‭ ‬تبادل‭ ‬التعليم‭ ‬العسكري‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬والعراق،‭ ‬والدعم‭ ‬الاستشاري‭ ‬البريطاني‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعزيز‭ ‬القدرات‭ ‬والإصلاح‭ ‬المؤسسي،‭ ‬وتطوير‭ ‬الشراكات‭ ‬الصناعية‭ ‬الدفاعية،‭ ‬ويشدد‭ ‬البيان‭ ‬المشترك‭ ‬على‭ ‬الأهداف‭ ‬المشتركة،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬وتعزيز‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬الإقليميين‭ ‬وعراق‭ ‬قوي‭ ‬ومزدهر،‭ ‬وأعرب‭ ‬السوداني‭ ‬و‭ ‬ستارمر،‭ ‬بصورة‭ ‬مشتركة،‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬السلامة‭ ‬والمعايير‭ ‬الأمنية‭ ‬للطيران‭.‬‮ ‬

‭ ‬وقال‭ ‬البيان‭ ‬انه‭ ‬يلتزم‭ ‬رئيسا‭ ‬الوزراء،‭ ‬السوداني،‭ ‬و‭ ‬ستارمر،‭ ‬بشأن‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الحيوي‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الهجرة‭ ‬بين‭ ‬العراق‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة،‭ ‬نظرا‭ ‬لأهمية‭ ‬هذه‭ ‬الشراكة‭ ‬الثنائية‭ ‬الستراتيجية‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬معالجات‭ ‬جذرية،‭ ‬والعمل‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تقوده‭ ‬الحكومة‭ ‬العراقية‭ ‬لتوفير‭ ‬دعم‭ ‬إعادة‭ ‬الإدماج‭ ‬للعائدين‭.‬

واتفق‭ ‬رئيسا‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬اتفاقية‭ ‬العودة‭ ‬عبر‭ ‬التزام‭ ‬مشترك‭ ‬بضمان‭ ‬إمكانية‭ ‬إعادة‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬ليس‭ ‬لديهم‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬بالسرعة‭ ‬الممكنة،‭ ‬وناقشا‭ ‬الخطوات‭ ‬العملية‭ ‬القادمة‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬القيام‭ ‬بذلك،‭ ‬بناء‭ ‬على‭ ‬زيارة‭ ‬وزيرة‭ ‬الداخلية‭ ‬البريطانية‭ ‬الأخيرة،‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬الاتفاقات‭ ‬الرئيسة‭ ‬حول‭ ‬سبل‭ ‬تعزيز‭ ‬البلدين‭ ‬لأمن‭ ‬الحدود‭ ‬والتعاون‭ ‬في‭ ‬إنفاذ‭ ‬القانون‭ ‬للتصدي‭ ‬لعصابات‭ ‬الجريمة‭ ‬المنظمة‭ ‬لتهريب‭ ‬البشر‭.‬‮ ‬

كما‭ ‬اتفقا‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬الطبيعة‭ ‬العالمية‭ ‬المتزايدة‭ ‬لجرائم‭ ‬الهجرة‭ ‬المنظمة‭ ‬تؤكد‭ ‬الحاجة‭ ‬لمنع‭ ‬عصابات‭ ‬تهريب‭ ‬البشر‭ ‬من‭ ‬تعريض‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأرواح‭ ‬للخطر،‭ ‬وأن‭ ‬تعزيز‭ ‬أمن‭ ‬الحدود‭ ‬لدولنا‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬أساسي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الجهد،‭ ‬وتلعب‭ ‬خبرة‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬دوراً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المسعى،‭ ‬معلنة‭ ‬عن‭ ‬توفير‭ ‬معدات‭ ‬اتصالات‭ ‬الشرطة،‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬الحدود‭ ‬وبرامج‭ ‬التدريب‭ ‬الشاملة‭ ‬لوزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬العراقية،‭ ‬ما‭ ‬يضمن‭ ‬امتلاك‭ ‬العراق‭ ‬لأحدث‭ ‬التقنيات‭ ‬والقدرة‭ ‬على‭ ‬الاستجابة‭ ‬للطوارئ‭ ‬لدعم‭ ‬هدفنا‭ ‬المشترك‭ ‬المتمثل‭ ‬بتعزيز‭ ‬أمن‭ ‬الحدود،‭ ‬مع‭ ‬المساهمة‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬نمو‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭.‬

و‭ ‬كان‭ ‬قد‭ ‬تحدث‭ ‬ستارمر‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬مساء‭ ‬الاثنين‭ ‬عن‭ ‬‮«‬عصر‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬والعراق‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يحقّق‭ ‬منافع‭ ‬متبادلة،‭ ‬من‭ ‬التجارة‭ ‬إلى‭ ‬الدفاع‮»‬‭.‬

وسيعلن‭ ‬رئيسا‭ ‬الوزراء‭ ‬عن‭ ‬اتفاقات‭ ‬تجارية‭ ‬بقيمة‭ ‬12‭,‬3‭ ‬مليار‭ ‬جنيه‭ ‬استرليني‭ (‬أكثر‭ ‬من‭ ‬14‭ ‬مليار‭ ‬يورو‭). ‬وقالت‭ ‬رئاسة‭ ‬الحكومة‭ ‬البريطانية‭ ‬إن‭ ‬المبادلات‭ ‬التجارية‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬ستتضاعف‭ ‬عشر‭ ‬مرات‭ ‬مقارنة‭ ‬بالسنة‭ ‬الماضية‭.‬

وأوضح‭ ‬البيان‭ ‬البريطاني‭ ‬أنّ‭ ‬ستارمر‭ ‬والسوداني‭ ‬‮«‬سيباشران‭ ‬مناقشات‮»‬‭ ‬حول‭ ‬‮«‬اتفاقية‭ ‬جديدة‭ ‬بشأن‭ ‬عودة‭ ‬مهاجرين‮»‬‭ ‬تمّ‭ ‬الكشف‭ ‬عنها‭ ‬في‭ ‬نهاية‭ ‬تشرين‭ ‬الثاني‭/‬نوفمبر،‭ ‬بهدف‭ ‬‮«‬دعم‭ ‬مكافحة‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية‮»‬‭.‬

وقال‭ ‬البيان‭ ‬‮«‬بمجرد‭ ‬إبرامه،‭ ‬سيضمن‭ ‬الاتفاق‭ ‬أن‭ ‬يتمّ‭ ‬بسرعة‭ ‬ترحيل‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يحقّ‭ ‬لهم‭ ‬التواجد‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬المتّحدة‮»‬‭.‬

وأضاف‭ ‬أنّ‭ ‬لندن‭ ‬صدرت‭ ‬إلى‭ ‬بغداد‭ ‬معدّات‭ ‬بقيمة‭ ‬66‭,‬5‭ ‬مليون‭ ‬جنيه‭ ‬إسترليني‭ (‬أكثر‭ ‬من‭ ‬79‭ ‬مليون‭ ‬يورو‭) ‬‮«‬لتعزيز‭ ‬الحدود‭ ‬العراقية‭ ‬وتفكيك‭ ‬عصابات‭ ‬تهريب‭ ‬البشر‮»‬‭.‬

وعلى‭ ‬خطى‭ ‬حكومات‭ ‬المحافظين‭ ‬التي‭ ‬سبقتها‭ ‬إلى‭ ‬السلطة،‭ ‬جعلت‭ ‬حكومة‭ ‬حزب‭ ‬العمّال‭ ‬برئاسة‭ ‬ستارمر‭ ‬الحدّ‭ ‬من‭ ‬الهجرة‭ ‬غير‭ ‬النظامية،‭ ‬وكذلك‭ ‬أيضا‭ ‬الشرعية‭ ‬منها،‭ ‬إحدى‭ ‬أولوياتها‭.‬

‭- ‬الشق‭ ‬الأمني‭ -‬

وتشمل‭ ‬المحادثات‭ ‬شقا‭ ‬أمنيا‭ ‬إذ‭ ‬تبدأ‭ ‬السلطات‭ ‬العراقية‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬أيلول‭/‬سبتمبر‭ ‬2025‭ ‬الانسحاب‭ ‬التدريجي‭ ‬لقوات‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الجهاديين‭ ‬الذي‭ ‬تشكل‭ ‬شكل‭ ‬العام‭ ‬2014‭ ‬بقيادة‭ ‬واشنطن‭ ‬ومشاركة‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬وفرنسا‭ ‬خصوصا‭.‬

فيما‭ ‬انحسر‭ ‬تأثير‭ ‬داعش‭ ‬بعدد‭ ‬سقوط‭ ‬نظام‭ ‬بشار‭ ‬الأسد‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يدعمهم‭ ‬لضرب‭ ‬الثورة‭ ‬السورية‭ ‬في‭ ‬مناطق‭ ‬خارج‭ ‬سيطرته‭.‬

وقال‭ ‬السوداني‭ ‬لوكالة‭ ‬الصحافة‭ ‬الفرنسية‭ ‬مساء‭ ‬الاثنين‭ ‬‮«‬هناك‭ ‬بيان‭ ‬مشترك‭ ‬حول‭ ‬التعاون‭ ‬الأمني‭ ‬بين‭ ‬العراق‭ ‬والمملكة‭ ‬المتحدة‭ (..) ‬خصوصا‭ ‬بعد‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬الاتفاق‭ ‬على‭ ‬الشكل‭ ‬او‭ ‬الترتيبات‭ ‬لإنهاء‭ ‬العلاقة،‭ ‬علاقة‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬ومهمة‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬في‭ ‬العراق،‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬أعلن‭ ‬سابقا‮»‬‭.‬

ويفتح‭ ‬انسحاب‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬شراكات‭ ‬ثنائية‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬دولة‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يفيد‭ ‬العراق‭.‬

وفي‭ ‬أوضاع‭ ‬إقليمية‭ ‬متفجرة‭ ‬أجّجتها‭ ‬الحرب‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬بين‭ ‬الجيش‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬وحركة‭ ‬حماس،‭ ‬نفذت‭ ‬الجماعات‭ ‬المسلحة‭ ‬العراقية‭ ‬الموالية‭ ‬لإيران‭ ‬عشرات‭ ‬الغارات‭ ‬بمسيرات‭ ‬وهجمات‭ ‬صاروخية‭ ‬في‭ ‬شتاء‭ ‬العام‭ ‬2023‭ ‬ضد‭ ‬جنود‭ ‬التحالف‭ ‬الدولي‭.‬

ولتجنب‭ ‬تصعيد‭ ‬العنف‭ ‬على‭ ‬الأراضي‭ ‬العراقية،‭ ‬بدأ‭ ‬السوداني‭ ‬مباحثات‭ ‬مع‭ ‬واشنطن‭ ‬حول‭ ‬مستقبل‭ ‬التحالف‭ ‬الموجود‭ ‬أيضا‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬لمحاربة‭ ‬جهاديي‭ ‬تنظيم‭ ‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭.‬

وفي‭ ‬ما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالعراق،‭ ‬على‭ ‬المستشارين‭ ‬العسكريين‭ ‬الأجانب‭ ‬للتحالف‭ ‬أن‭ ‬يباشروا‭ ‬انسحابهم‭ ‬من‭ ‬القواعد‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬العراق‭ ‬الفدرالي‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬أيلول‭/‬سبتمبر‭ ‬2025‭. ‬أما‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الانسحاب‭ ‬فستبدأ‭ ‬في‭ ‬أيلول‭/‬سبتمبر‭ ‬2026‭ ‬لقوات‭ ‬التحالف‭ ‬المنتشرة‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬كردستان‭ ‬في‭ ‬شمال‭ ‬العراق‭.‬

في‭ ‬العام‭ ‬2003‭ ‬ورغم‭ ‬معارضة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الرأي‭ ‬العام‭ ‬البريطاني،‭ ‬انضمت‭ ‬المملكة‭ ‬المتحدة‭ ‬إلى‭ ‬عملية‭ ‬غزو‭ ‬العراق‭ ‬بقيادة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تفويض‭ ‬من‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬ما‭ ‬فتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬الصفحات‭ ‬دموية‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬البلاد‭.‬

 

الزمان

المصدر: الوثيقة

 

شارك المقالة