صفقة جديدة لاعادة انتشار البيشمركة في نينوى
تفيد مصادر بان صفقة جديدة، تتحدث عنها قوى كردية وعربية، في محافظة نينوى، تتضمن إعادة نشر قوات من البيشمركة في المناطق المتنازع عليها ضمن حدود محافظة نينوى في حدود سنجار وزمار ومخمور والحمدانية وقرى سهل نينوى ذي الغالبية العربية المسيحية، مستغلين الفوضى السياسية في نينوى، وضعف قرار الحكومة الاتحادية في بغداد وعدم قدرتها على الحسم.
وكشف مصدر لـ”المسلة” ان الأكراد بات لهم نفوذ قوي في مجلس محافظة نينوى، وهو امر يسهّل إعادة البيشمركة كقوة رئيسية تدير ملف الأمن في محيط نينوى.
وأضاف المصدر ان أربيل تعتبر الموصل مجالا حيويا لها، ويجب ان يكون لها قرار فيها.
ويقول المسؤولون الاكراد ان مشاركة القوة الكردية المسلحة في ملف امن نينوى بات امرا ملحا، بعد هجمات خاطفة لداعش استهدفت قرى وقصبات في محافظة نينوى.
واكد هذه المعلومات النائب الكردي عن الحزب الديمقراطي الكردستاني، ماجد شنكالي الذي قال لمصادر صحافية عربية أن “مسؤولين في إدارة محافظة نينوى طالبوا بإعادة البيشمركة إلى أطراف مدينة الموصل، وإبقاء الأمن داخل المدينة بيد الشرطة المحلية”.
ويقول مسؤولون امنيون اكراد ان تعزيز نفوذ البيشمركة في نينوى هدفه بسط الأمن بالموصل، وتهدئة الأوضاع في المناطق المتنازع عليها.
وبسبب الفوضى السياسية، وانقسام مراكز القرار في نينوى، وتعدد المرجعيات السياسية والقوى المسلحة التابعة لاحزاب، وعشائر، فان الفرصة سانحة لاعادة تموضع القوات الكردية إلى المحافظة، لاسيما وان النواب الكرد كانوا قد صوتوا لصالح المرعيد محافظا، الامر الذي يعتبرونه نقطة تضاف الى رصيدهم في نينوى.
كلكامش برس |