تعرف على حازم كطران الشعلان : عميل مخابرات صدام و اللص المحكوم الهارب والطليق في لندن / بالوثائق
المتنبي. لا تشتري العبد إلا و العصا معه * إن العبيد لأنجاس مناكيد.
حازم كطران الشعلان – والده من قبيلة الخزاعل في محافظة القادسية والوحيد من قبيلته تعاون مع الاحتلال الانكليزي عام 1917. حازم يطلق عليه أقرباءه إبن العبده لان والده تزوج خادمة من العبيد السود ! عضو فرقة في حزب البعث العربي الاشتركي أرسله النظام الى الخارج (المغرب) أولا و (لندن) ثانيا بحجة المعالجة من العقم الذي يعاني منه ولكن في الحقيقة أرسلته المخابرات لاجل التجسس على المعارضين في الخارج في حينها! وكان نشاطه كبيرا في ملاحقة العراقيين الهاربين من نظام صدام حسين والتنكيل بهم . ولدينا ملف كامل عن نشاط حازم المخابراتي ونكتفي بنشر وثيقة واحدة فقط مع المقال
والذي يريد الزيادة يرسل لنا ونحن مستعدون لتزويده بالملف كاملا.حازم عمل مع المخابرات ا لسعودية لقاء مرتب شهري وأرسلته المخابرات السعودية للرياض مرتين خلال حرب عام 1990 لكتابة تقارير عن أحوال اللاجئين العراقيين والاسرى ويرسل التقارير مباشرة الى السفارة السعودية في لندن عن العراق والعراقيين. عمل مع المجلس العراقي الحر برئأسة سعد صالح جبر. أرسله سعد الى صفوان وقام بتوزيع منشورات للمجلس الحر على العراقيين وقت إ شتداد الازمة وهو لايعلم بحقيقة حازم. عمل مع المخابرات البريطانية (أم 16) ودخل العراق في بداية الهجوم الامريكي على أنه ممثل للمخابرات البريطانية مع المخابرات المركزية الامريكية.بصحبة عبد المجيد الخوئي الذي إستلم مبلغ 13 مليون دولار لتنفيذ مشروع مخابراتي أمريكي داخل العراق واستلم حازم من المبلغ رزمة واحدة خمسة آلاف دولار فقط حسب المقابلة الصحفية التي أجرتها الشرق الاوسط اللندنية مع الصحفي معد فياض المرافق لهم. بعد الاحتلال تم تعيينه محافظ القادسية بالتقاسم المخابراتي وتم تعيينه وزير للدفاع!! وكان سلوكه وتصرفه غير طبيعي وأظهر عداء لطائفته وعندما خرج من وزارة الدفاع ظهرت عليه الامور التالية. فقد ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية بتاريخ 19/ 9/2005 أن وزارة الدفاع العراقية تعرضت لاكبر عملية نصب في التاريخ (مليار دولار). إ ختفى حازم بعد فترة كتبت صحيفة الصنداي اللندنية تعبر عن دهشتها من تنقل حازم الشعلان بين الاردن وبريطانيا وشمال العراق بحرية رغم أنه ملاحق من قبل الشرطةالدولية الانتربول. وقد أودع الاموال المسروقة من وزارة الدفاع العراقية في البنوك الاردنية ومقدارها مليار وثلاثمائة الف دولار بالاسم المستعار ناير جميلي والمخابرات الاردنية تقاسمه المبلغ أو كانت حصتها مبلغ 400 مليون دولار لقاء الخدمات التي قدمتها له. حازم بدأ يشتري الاملاك ويتعامل بالبورصة . أحيانا يسافر الى شمال العراق لعلاقته الوثيقة مع مسعود البرازاني شريكه بالسرقة. حكمت عليه المحكمة الجنائية المركزية حكما بالسجن مدة سبع سنوات عن قضية واحدة فقط وهناك عشرات القضايا المتعلقة بحازم لم تنظر المحكمة بها بعد وتنتظر دورها بين مايقارب ثلاثين وزيرا وسبعين مدير عام متهمين بالسرقة والرشوة وأستلام العمولات. ونرفق وثيقة واحدة من إضبارة حازم المخابراتية للاطلاع وتتضمن أسماء كثيرة غيره!. الان يتجول في شوارع لندن بكل حرية ممتمتعا بأجواء لندن الجميلة ويتصرف بالاموال المسروقة . وقام بشراء عقارات قريبة على العقارات والعمارات التي إشتراها حاليا بهاء الاعرجي رئيس كتلة الاحرار ( التيار ا لصدري ) ورئيس لجنة النزاهة البرلمانية !!!
نزال رياح الغزالي
النجف – حي الشرطة |