وزير التعليم العالي عبد الرزاق العيسى تكنوقراط بالسرقات
مالذي يجعل الحكومة التي تحارب الفساد تسند المناصب لأشخاص تدور حولهم وأسرهم وحمايتهم الشبهات ؟؟!!
منذ أب 2016 سرقت دار وسيارة مواطن في مدينة النجف له صلة بالدكتور عبد الرزاق العيسى علما بان مفاتيح الدار والسيارة ومستمسكاتها مع وديعة ثمينة كانت بحوزة زوجة الوزير .
فما كان من صاحب الدار المسروقة الا ان يمارس حقه المشروع كمواطن لإبلاغ القضاء بالسرقة ،فعندما علم عبد الرزاق العيسى بذلك جن جنونه واستعمل كل أساليب الضغط عليه من تهديد بالقتل ورفع دعوى ابتزاز ضده علاوة على رفض الوزير بإعادة وديعته الأ بعد تحرير تعهد خطي من قبل المواطن بعدم ابلاغ القضاء حيث ان عبد الرزاق العيسى معروفا بهذه السلوكية عندما كان رئيسا لجامعة الكوفة.
ووفقا لمحضر الأدلة الجنائية ان الباب الخارجية للمنزل فتحت بمفتاحها ولم تتعرض للكسر. وعليه قدم المواطن دعوتين ضد زوجة ونجل واحد أفراد حماية الوزير التكنوقراط متجاوزا ضغوطاته وتهديداته
لقد مضى اكثر من عام ولازالت دعوى السرقة مجمدة علما ان الدعاوي الجنائية عادة ما تحسم خلال شهرين ولكن سوء القدر جعل هذا المواطن البسيط ان يكون خصمه احد مافيات الفساد .
ومن السخرية ان الدعوى الخاصة بالوديعةاُحيلت الى محكمة الجنح بعد مضي اكثر من سنة من قبل قاضي التحقيق وبعد شهر من إحالتها غُلِقت من القاضي نفسه قبل رفعها الى المحكمة المختصة وذلك بناءاً على طلب قدمته زوجة الوزير المتهمة (ربة بيت).
فاعلموا أيها العراقيين ان الوزير التكنوقراط وزوجته يديران القضاء العراقي من منزلهم فليذهب اليهما كل من اغتصب حقه فهما أهلٌ لاسترجاع الحقوق المغتصبة وتطبيق العدل والأمن والامان فلا حاجة لكم لموؤسسات القضاء بعد اليوم .
محمد عبد الكريم الحسيني
|