داعش يُغلق ولاية ديالى بالحويجة ويُمهِّل قادته 48 ساعة للمغادرة
أغلق تنظيم “داعش” مقرات ما يعرف بولاية ديالى في الحويجة وأمهل قادته 48 ساعة للمغادرة.
وبحسب مصادر أمنية في كركوك فقد قرر تنظيم داعش إغلاق مقرات ما يعرف بولاية ديالى في الحويجة جنوب غربي المحافظة وأمهل قادته 48 ساعة للمغادرة”. مبينة أن “قرار “داعش” يهدف إلى فتح جبهات جديدة ضمن ما يعرف بحوض المطيبيجة القريبة من الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، والتي تعد نقطة الاستقبال الأولى للمتسللين من الحويجة باتجاه حدود المحافظتين”.
وتابعت المصادر أن “داعش في الحويجة يريد إثارة الأوضاع الأمنية في المحافظات المجاورة وإيجاد ملاذات آمنة لعناصره، خاصة مع انتهاء حسم عمليات الموصل واحتمال انطلاق مبكر لعمليات الحويجة”.
وتعد الحويجة المقر المؤقت لإدارة ما يسمى بولايتي ديالى وصلاح الدين إضافة إلى كركوك باعتبارها المعاقل الرئيسي للتنظيم بعد خسارته لأغلب معاقله في بقية المحافظات.
وفي ديالى كشف رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي في حديث صحافي: أن “تنظيم “داعش” عاد إلى جيوب متناثرة ضمن مطيبيجة على الحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين، لكنها ضمن حدود الأخيرة من الناحية الإدارية”. وأضاف العبيدي، أن “عودة “داعش” إلى مطيبيجة جاء بسبب عدم مسك الأرض من قبل القطعات الأمنية عقب تحريرها أخيرا، كونها مناطق مترامية وتحتاج إلى قوات كبيرة جدا”، لافتا إلى أن “وجود “داعش” في المطيبيجة يشكل خطرا جديا على أمن المناطق المحررة بخاصة ضمن حدود ديالى”.
ودعا العبيدي، إلى “ضرورة التنسيق بين ديالى وصلاح الدين لحسم ملف مطيبيجة، والعمل على بلورة استراتيجية تنهي جذريا ملف جيوب ومضافات “داعش” لأن بقاءها فيه ضرر أمني بالغ، كونها نقطة الأولى لاستقبال المتسللين من مسلحي التنظيم القادمين من الحويجة ومحيطها”.
عراق برس |