Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 02:03:27 - 19/03/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-02-20
عصابة يبتلعون العقود بوزارة التربية !

 
2024-03-05
بمناسبة 8 مارس يوم المرأة العالمي الاستثمار في النظام الذكوري

 
2024-02-18
هل آن أوان الخروج من العراق ؟!

 
2024-02-22
الكل مع الحق الفلسطيني

 
2024-03-11
متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

 
2024-03-14
ثروة الأجيال فـي خطر

 
2024-03-10
إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات

 
2024-02-19
الدولة الفلسطينية في الاستراتيجية الامريكية الجديدة وفي ظل مشروعي المقاومة والادماج في الشرق الاوسط

 
2024-02-23
الخطة العربية لحكم غزة والتغييرات الاقليمية

 
2024-02-21
النجف بين السخرية والأمل

 
2024-02-25
الإخفاق الدولي وتفاقم المعاناة الفلسطينية

 
2024-02-26
مرة أخرى حول سرقة القرن الفريدة: 4000000000000 دينار عراقي

 
2024-03-05
انفاق مرعب؟

 
2024-02-28
سكان غزة ” يموتون جوعا “

 
2024-02-29
عار العرب وعُري العالم

 
2024-03-02
الحقائق الاستراتيجية لحروب القوى العظمى في الشرق الاوسط

 
2024-03-07
المجازر الصهيونية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني

 
2024-03-05
مجازر الجيش النازي وسفك الدماء الفلسطينية

 
2024-03-04
ضاع العرب في متاهة فلسطين

 
2024-03-05
حرامية زمن الديمقراطية

 
2024-03-04
الدونار والديلار

 
2024-03-08
البشرية وهي تبتعد عن إنسانيتها

 
2024-03-03
مجزرة ” الطحين ” تطحن الإنسانية

 
2024-03-13
ميناء أمريكي عائم على شواطئ غزّة: مساعدات إنسانيّة ام قاعدة عسكرية؟

 
2024-03-14
هل خسر الكيان حربه في غزة

 
2024-03-16
المهمة الحيوية لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة

 
2024-03-13
الاحتلال يمعن في تحدي الشرعية الدولية

 
انقر هنا للمزيد ...
2017-01-07

     

لْمُجَامَلَاتُ...لِمَاذَا؟! [١]

 إِنَّ أَحد أَسوأ الصِّفات التي تتميّز بها المجتمعات المتخلّفة هي صفة المُجاملة الزّائدة جداً عن الحدِّ والمديح الذي في غير محلِّهِ، وللأَسف الشّديد فانّها صفة بَعضنا نحن العراقييّن، لدرجةٍ ان ضاع فيها الحقّ وبِتنا نصنع الطُّغاة الفاسدين والفاشلين بكلِّ الصُّوَر، ولم نعُد نميِّز الصحّ من الخطأ حتّى انقلبت المعايير! وانتشرت ظاهرة النِّفاق وازدواج الشّخصيّة وتستّر الفاسد متلفّعاً بعباءة النّزيه!.

   ولقد تضخّمت الصّفة عند بَعضنا حتّى ذكَّرتني ببيتِ شعرٍ قالهُ شاعرٌ تافهٌ رخيصٌ يمتدح حاكماً مملوكيّاً شهِدت مِصر في عهدهِ زلزالاً أرضيّاً دمّر الحرث والضّرع؛

       ما زُلْزِلت مِصرُ مِن كَيدٍ أُريدَ بها 

                        لكنَّها رقصَت من عدلِكُم طَرباً

   فعلى الرَّغمِ من معرفة كثيرون مِن [عبدَةِ العِجلِ] وذيولهُ انَّ العراق أَصابهُ زلزالٌ في عهدِ الموما اليهِ! دمّر البلاد وجلّ مرافق الحياة وأَفلس الميزانيّة وأصبحت عُرضة لجرائم الارهابيّين عندما تمدّدت فُقاعتهم في عهدهِ حتّى احتلّت نصف العراق! وهو مشغُول برقصة [بعد ما ننطيها]! مع كلّ ذلك تراهم الى الآن يبرّرون لهُ ويجدون له الأَعذار!.

   هم لا يقبلونَ بالتَّأكيد ان ينتقدونهُ، فهو بالنّسبةِ لهم [القائد الضّرورة] وهذا شأنهم لا علينا بهم، فقد يأتي اليوم الذي يعترفون فيه بخطأ تبريراتهِم عندما يطَّلعون على حقائق تخصُّ مواقفهُ غير الوطنيّة التي كان يتَّخذها بالسرِّ خاصَّةً كلّما زار العاصمة واشنطن! ليعرفوا انَّ إِدّعاءاتهُ بشأن المقاومة والموقف [المعادي] من الولايات المتّحدة وعنتريّات السّيادة المزعومة ليست سوى دِعايات إِنتخابيّة هو أَبعد ما يَكُونُ عنها!.

   فأَن لا ينتقدونهُ فهذا شأنهم، هم أَحرارٌ في اتّخاذهم الموقف الذي يُناسبهم! وعليهم ان يتحمَّلوا مسؤوليتهُ أَمام الله والتّاريخ، أَمّا ان يمنعوا الآخرين من إِنتقادهِ بأَيِّ شكلٍ من الأشكال، فهذا ما لا يجوز لهم في كلّ الأَخوال، فكما أَنّهم يعتبرون سكوتهم عن أخطائهِ موقفاً شرعيّاً ووطنيّاً تُمليه عليهم المصلحة العُليا! فلماذا لا يتعاملون مع إِنتقادات الآخرين لهُ بانّهُ كذلك موقفٌ شرعيٌّ ووطنيٌّ تُمليه عليهم كذلك المصلحة العليا؟!.

   يقولونَ انَّ إِنتقادهُ يكسر خاطر [ملايين] إِنتخبتهُ!.

   اذا كان ذلك صحيحاً فصحيحٌ كذلك ان نتوقَّف عن انتقاد يزيد بن مُعاوية الذي قتل الحُسين السّبط (ع) لانَّ انتقادهُ وتحميلهُ مسؤوليّة الجريمة يكسر بخاطر ملايين النّاس الذين يتعبّدون بأفعالهِ الى الآن! كما انَّ علينا ان نتوقّف عن انتقاد الطّاغية الذّليل صدّام حسين لانَّ انتقادهُ يكسر بخاطر ملايين العُربان من القومجيّة الذين يَرَوْن فيه قائداً قوميّاً مِغواراً!.

   وهكذا، ما يعني أَنّنا يجب ان نتوقّف عن انتقاد ايِّ أحدٍ كائناً مَن كان لانَّ لكلِّ واحدٍ في هذا العالَم عددٌ من النّاس يلتفّون حولهُ ويعتقدونَ بهِ سيكسر النَّقدُ خاطرهُم!.

   حتّى الشّيطان يجب علينا ان لا نلعنهُ ونتعوَّذ باللهِ مِنْهُ، حسب هذا المنطوق الأعوج الأَفلج، لانّ هناك ملايين تعبدهُ وانَّ نقدهُ او لعنهُ سيكسِرُ بخاطرهِم!.

   انَّ اصحاب هذا المنطق هم أَنفسهم لا يسلم منهم أَحدٌ فهم ينتقدونَ كلَّ مَن يقف أمامهُم مرجعاً كان أَم زعيماً سياسيّاً أَم أَيٍّ كان، وعندما ينتقدون لا يتورَّعون ولا يتذكَّرون قولهم للآخرين عندما ينتقدون عجلَهُم! فضلاً عن ذلك فانّهم أَنفسهم عندما يذكِّرهم أَحد بأَنَّ المرجع الذي تنتقدونهُ مثلاً يرجع اليهِ ملايين المؤمنين فلماذا تكسِرون خاطرهُم بانتقادهِ؟! يجيبونك بالقول؛ انَّ الكثرةَ مذمومةٌ في القرآن الكريم! الم تقرأ قولَ الله عز وجل {لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ}؟!.

   وإِنّ من أَجملِ ما يتلفّعون بهِ هذه الأيّام للردِّ على مَن ينتقد عِجلهم، قولهُم انّ زيداً امتدحهُ! وكأَنّ المدح والثّناء صكُّ غفرانٍ أَو براءةٍ يمنحهُ مَن يَشَاءُ لمن يَشَاءُ متى ما يشاءُ!.

   ولكن..ذمَّهُ آخرون! وعلى رأسهِم المرجع الأَعلى الذي أَوصد البابَ بوجههِ! الا يكفيكم ذلك دليلٌ لطردهِ من ساحتِكم، كما طردهُ النَّاسُ مؤخَّراً في النّاصريّة والعِمارة والبصرة؟! والحبلُ على الجرّار!!.

   فلماذا المجاملات إِذن؟! ومَن الذي يُجامل؟!.

نزار حيدر 
الأخبار
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
لْمُجَامَلَاتُ...لِمَاذَا؟! [١]

http://www.iraq5050.com/?art=71837&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة