Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 05:03:39 - 19/03/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-02-17
بعد غزّة كُلَّ ما هو “دولي” في حاوية النفايات الإنسانية

 
2024-02-20
عصابة يبتلعون العقود بوزارة التربية !

 
2024-03-05
بمناسبة 8 مارس يوم المرأة العالمي الاستثمار في النظام الذكوري

 
2024-02-18
هل آن أوان الخروج من العراق ؟!

 
2024-02-22
الكل مع الحق الفلسطيني

 
2024-03-11
متى يُعلن الإقليم الثاني في العراق؟!

 
2024-03-14
ثروة الأجيال فـي خطر

 
2024-03-10
إقامة سد في البصرة ما بين الاهمية والمعوقات

 
2024-02-19
الدولة الفلسطينية في الاستراتيجية الامريكية الجديدة وفي ظل مشروعي المقاومة والادماج في الشرق الاوسط

 
2024-02-23
الخطة العربية لحكم غزة والتغييرات الاقليمية

 
2024-02-21
النجف بين السخرية والأمل

 
2024-02-25
الإخفاق الدولي وتفاقم المعاناة الفلسطينية

 
2024-02-26
مرة أخرى حول سرقة القرن الفريدة: 4000000000000 دينار عراقي

 
2024-03-05
انفاق مرعب؟

 
2024-02-28
سكان غزة ” يموتون جوعا “

 
2024-02-29
عار العرب وعُري العالم

 
2024-03-02
الحقائق الاستراتيجية لحروب القوى العظمى في الشرق الاوسط

 
2024-03-07
المجازر الصهيونية غير مسبوقة في التاريخ الإنساني

 
2024-03-05
مجازر الجيش النازي وسفك الدماء الفلسطينية

 
2024-03-04
ضاع العرب في متاهة فلسطين

 
2024-03-05
حرامية زمن الديمقراطية

 
2024-03-04
الدونار والديلار

 
2024-03-08
البشرية وهي تبتعد عن إنسانيتها

 
2024-03-03
مجزرة ” الطحين ” تطحن الإنسانية

 
2024-03-13
ميناء أمريكي عائم على شواطئ غزّة: مساعدات إنسانيّة ام قاعدة عسكرية؟

 
2024-03-14
هل خسر الكيان حربه في غزة

 
2024-03-16
المهمة الحيوية لإعادة إحياء خطة العمل الشاملة المشتركة

 
2024-03-13
الاحتلال يمعن في تحدي الشرعية الدولية

 
انقر هنا للمزيد ...
2016-12-27

     

معوقات نجاح التسوية التاريخية

في الأسابيع الاخيرة كان موضوع التسوية التاريخية, التي أطلقها زعيم التحالف الوطني عمار الحكيم, هي الشغل الشاغل للمهتمين بالشأن السياسي, لما تمثله من فرصة تاريخية للخروج من دائرة الصراع, وقد تنوعت التحليلات والآراء بشأنها, حتى ضمن التحالف الوطني, بين رافض أو مؤيد لها, وتساؤلات كثيرة انطلقت حولها, فهل من الممكن أن تنجح وتصبح حقيقة وسط هذه الفوضى العجيبة, وهل الطريق مفروش بالورد للوصل لتسوية؟ وتساؤل أخر وهو هل يمكن اعتبار زمن أطلاقها مناسب, والكثيرون يتساءلون التسوية ستكون مع من؟ وهل ستصل للمطلوبين قضائيا كطارق الهاشمي ومثنى الضاري مثلا, وعندها نقرا على القانون السلام, تساؤلات تصاعدت بفعل فاعلين, الأول قصر في الإفصاح عنها, والأخر هو على الضد من أي مشروع يسهم في استقرار العراق.
هنا نحاول أن نفهم ما هي المعوقات الحقيقية أمام  نجاح مشروع التسوية.
●غياب مرجعية واحدة لأهل السنة في العراق
يمكن اعتبار اكبر معوق يواجه مشروع التسوية, هو غياب جهة أو مرجعية واحدة لأهل السنة, فهم منقسمون الى جماعات عديدة, مختلفة من اليمن الى اليسار, ومتشظين فأهل الداخل بكيانات سياسية متعددة, وأهل السنة في الخارج منقسمين الى جماعات, فجماعة دبي, وجماعة الأردن, وجماعة الدوحة, ثم لا يمكن أن ننسى فلول البعث والمتشددين الإسلاميين, وكل واحد من هذه الكيانات يدعي انه هو من يمثل أهل السنة, والأكثر إشكالا أن بعض ممن يدعون تمثيل أهل السنة هم ممن تلطخت أيديهم بدماء العراقيين لدعمهم للإرهاب, عندها يصبح الأمر صعبا جدا, وكل جهة من هذه التقسيمات لها توجهات معينة تختلف عن الأخرى,وبعضهم مرتبط بالخليج وآخرين مرتبطين بأمريكا أو تركيا.
نصل هنا الى نقطة مهمة, وهي أن مشروع التسوية في مواجهة هذه المعضلة يحتاج لخطة عمل والية, تمكن من الوصل لحل واحد مع الكل, والحاجة لشخوص معينة خبيرة بالعمل الحواري, مع التشديد الى أن المشروع أذا أريد له النجاح, يجب أن يكون بدعم جماهيري, كي يصبح الرافض له رافض لإرادة الجماهير, وهذا ما لا يقدر عليه أي كيان سياسي. 
واجد من المهم دفع أهل السنة لتحقيق نضوج سياسي, بحيث تصبح لهم جهة توحد كلمتهم, وعندها يكون الحديث ممكن, حتى لا تهدر الجهود. 
●الإرادة الرافضة للخروج من الأزمة
هنالك خط واسع داخل الطبقة السياسية السنية, يجد باستمرار الوضع القائم هو الوضع الأمثل, لأنه قد يفقد كل مكاسبه عند حصول السلم والاستقرار, فهو وجد نفسه في خضم الأزمات, هذا الخط سيعمل على إفشال المشروع, عبر وسائل كثيرة متاحة لهم, أو سيعتبره فرصة للكسب, فيساوم ويشترط في مقابل الدخول فقط في حوارات, الى أن يكسب ثم يعود للمعارضة, لذا يعتبر هذا الخط معوق كبير أمام المشروع, وللتعامل معهم يحتاج الأمر لفريق من الاستشاريين, للبحث عن وسائل تجعل الكل يدخلون ضمن المشروع, عبر ضغط عامل خارجي, أو تحقيق نضج جماهيري لأهل السنة, تجعلهم في حرج أمام رفض المشروع, فتكون أرادة الجماهير هي الكابحة لطموحاتهم الشريرة.
يجب أن يفكر قادة التحالف بالموضوع من كل الاحتمالات المعقولة, كي لا تحصل مفاجئة بحصول آمر ما, وألان المعوق قائم واثر بشدة على عجلة دوران المشروع, فهل من خطوة حقيقية سريعة لحل المعوق.
●التسوية مع من ؟
بسبب غياب الجهد الإعلامي المحترف, تسبب بضبابية المشروع عند الجماهير, وحصل نوع من الاندماج بين الضبابية والشكوك, التي يزرعها الفريق المعارض للتسوية, فسؤال مهم مثلا التسوية مع من, جعلت الجماهير تصدق ما يقال من أنها مع فلول البعث, أو أنها مع المدانين مثل طارق الهاشمي, وهذا الضعف في الإفصاح العلني, جعل الأكاذيب تصبح يقين عند العامة, بل حتى عند الطرف الأخر, مما خلق جو من الفوضى, التي ليست في مصلحة المشروع.
هذا السؤال الخطير عندما ترك من دون إجابة, تحول الى معوق شديد الخطورة,  خصوصا أن الإطراف الأخرى استخدمته بشكل محترف, للتأثير سلبا على المشروع.
يجب أن يخرج للعلن فريق أعلامي أو شخصيات سياسية من التحالف الوطني, وتقوم بشرح التسوية والرد على الشبهات, لكي لا يترك الأمر لمخيلة الناس وتأثير الإشاعات. 
●وجود فريق داخلي لا يريد تسوية سلمية
هنالك خط داخل التحالف الوطني يعارض مشروع التسوية لأسباب متنوعة, منها البحث عن مكاسب عبر الاعتراض, ومنها التحاسد والتباغض المزروع بين بعض مكونات التحالف الوطني ومنذ سنين, وبعضهم مختلف في الرؤية, مما يشكل عقبة كبيرة أمام مشروع التحالف الوطني.
الحل ممكن وهو وجوب الحصول على توافق داخلي حول المشروع, عبر الحوار الجدي والمكثف, والتوقيع على اتفاق عدم التصريح أو العمل ضد المشروع, ويجرى بالعلن بحضور الأعلام والشخصيات الدينية والنخب, كي يصبح من العسير على البعض التراجع, كما يحصل دائما من قبل البعض, عبر اتخاذ مواقف متذبذبة, للوصل الى مكاسب والمزايدات الإعلامية.
 ●خطر الإعلام
الأعلام آلة خطيرة في عصرنا الحالي, يمكن من خلالها الترويج لأي مشروع, أو دحر أي قضية, وقضية التسوية التاريخية تتعرض اليوم لهجمة إعلامية كبيرة, عبر أقلام معروفة, واغلب من كتب يدافع عن فكرة التسوية كانت كتابات ركيكة وبعضها مخجل, لا تصل لمستوى الهجوم, والقنوات الفضائية شنت هجوم معتبرة التسوية ستكون مع البعثيين, وأنها البوابة لعودة المدانين كطارق الهاشمي, لم يكن لليوم هنالك ظهور قوي, في الفضائيات لمن يروج للفكرة أو يدافع عنها, ولا يمكن أن نتجاهل مواقع التواصل الاجتماعي, وما تفعله من تأثير, وحتى على هذا المستوى كان تأثير فكرة التحالف الوطني ضعيفا, نتيجة غياب خطة العمل, مما جعلها ساحة خاسرة.
ألان هنالك خط ينمو في الشارع, معارض للتسوية بسبب التأثير الإعلامي السلبي, وضعف الجهد الإعلامي المساند للمشروع.
والسبب غياب فكرة تجهيز فريق أعلامي محترف, قبل الشروع بالإعلان عن المشروع, فمن يريد النجاح لمشروع كبير, يجب أن يحضر أدوات النجاح, والفرصة مازالت موجودة للانطلاق إعلاميا لكن بشكل مختلف.
●ثمرة السطور
اعتقد من يريد النجاح للمشروع, عليه حل هذه المعوقات, وبأسرع وقت ممكن, وألا تحول حلم التسوية الى سراب.


اسعد عبد الله عبد علي
موازين
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
معوقات نجاح التسوية التاريخية

http://www.iraq5050.com/?art=71661&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة