بدر النيابية تعد تأخير تنفيذ حكم الإعدام بحق منفذي حادثة سبايكر "إجحافاً كبيراً بحق الشهداء"
طالب رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي، اليوم الجمعة، بتنفيذ جميع أحكام الإعدام بحق الإرهابيين الذين صدر بحقهم أحكاماً قطعية، وفيما عد تأخير تنفيذ حكم الإعدام بحق منفذي حادثة سبايكر "إجحافاً كبيراً بحق الشهداء وعوائلهم"، أكد أن من يعترض على عقوبة الإعدام في العراق هدفه "تقوية الإرهاب ومنع استقرار البلد".
وقال قاسم الاعرجي، في بيان تلقت (المدى برس)، نسخة منه، إن "الجهات المختصة مطالبة بالقيام بتنفيذ جميع أحكام الإعدام بحق الإرهابيين الذين صدرت بحقهم أحكاما قطعية"، معرباً عن، استغرابه من "السكوت على الإرهابيين العرب والأجانب وليس من مصلحة احد تأخير تنفيذ هذه الأحكام".
وأضاف الاعرجي، أن "تأخير تنفيذ الأحكام بحق مجرمي سبايكر جريمة العصر يعتبر إجحافا كبيرا بحق الشهداء وظلما كبيرا لعوائلهم"، مبيناً أن "إنصاف الأيتام والأرامل وإشاعة العدل يتم بإعدام كل الذين ساهموا بقتل العراقيين".
وتابع رئيس كتلة بدر النيابية، أن "عدد كبير من دول العالم تطبق عقوبة الإعدام الرادعة ولا يعترض احد، بينما نرى ضجة كبيرة في العراق الهدف منها الدفاع عن الإرهاب ومنع استقرار البلد".
وتشير تقارير صحفية نشرت في العام 2013، إلى أن هناك أكثر من 400 معتقل من دول عربية مختلفة في السجون العراقية، وتشير بعض الأرقام التي تنشرها تقارير مختلفة إلى أن عدد السجناء العرب في العراق بلغ 462 سجيناً وبينهم 65 مصرياً و 100 سوري و90 سعودياً و12 تونسياً و15 جزائرياً و23 ليبياً و22 أردنياً و19 سودانياً و24 يمنياً و40 فلسطينياً و13 مغربياً ولبناني واحد، وتقول أن اغلبهم لم توجه لهم اتهامات رسمية، فيما نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام في حق بعضهم بتهمة الإرهاب.
وأعادت بغداد العمل بتنفيذ عقوبة الإعدام في العام 2004، بعدما كانت هذه العقوبة معلقة خلال المدة التي أعقبت دخول القوات الأميركية للعراق، ويسمح القضاء العراقي بعقوبة الإعدام في نحو 50 جريمة، منها الإرهاب، والاختطاف، والقتل، وتتضمن أيضاً جرائم أخرى مثل الإضرار بالمرافق والممتلكات العامة.
المدى برس |