Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 06:05:25 - 11/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
انقر هنا للمزيد ...
2016-04-26

     

برلمان المالكي

لم تكن حركة الإعتصام التي بدأها نواب في البرلمان العراقي عفوية فقط فهي مدبرة بشكل جيد وكان القصد منها تغيير النظام السائد في إدارة الدولة وتماهى معها الشعب العراقي وتظاهر دعما لها، وضمت في بدايتها نوابا كثر من التيار الصدري الذي كان العمود الفقري لها، ونوابا من دولة القانون بزعامة المالكي الخصم اللدود للتيار الصدري، وكان مراقبون ومطلعون في الشأن العراقي ومحللون ظنوا للوهلة الأولى أن إتفاقا جرى بالفعل بين القوتين الشيعيتين الأبرز في الميدان العراقي، وسرت شائعات عن لقاء بين المالكي والصدر، وزادها إثارة لقاء الصدر بنصر الله في بيروت بقصد التوسط لتحقيق التقارب الممكن، وظن الناس أن تحالفا نشأ بينهما على ركام المواجهة السياسية ومابقي من ذكريات صولة الفرسان التي جعلت المالكي من المغضوب عليهم في نظر كل صدري.
واجهت حركة الإعتصام رفضا من القوى الكردية، وأجمعت تلك القوى على ترسيخ الوضع التقليدي في العلاقة بين المكونات السياسية ومبادئ الشراكة الاساسية، بينما غضب السنة الذين وجدوا أن رئيس البرلمان سليم الجبوري هو المستهدف وليس العبادي وحكومته المتهمة بالفشل على الدوام، ولذلك رفضوا وبقوة ماحصل، وتخلوا عن نظرتهم القديمة للإيرانيين وتواصلوا معهم، بينما كان المجلس الإسلامي الأعلى بقيادة الحكيم فاعلا في التحرك ضد الإعتصام، وبدا موقف قوى شيعية كمنظمة بدر والفضيلة والإصلاح متماهيا مع موقف المجلس الأعلى والكرد والسنة.
كانت حركة الإعتصام تضم بالفعل وجودا مهما لمكونات عدة طرحت فكرة الإنقضاض على مبدأ المحاصصة القديم، ومنها بعض النواب السنة والكرد الذين عوملوا بغضب وأبعدوا من كتلهم. شكل الصدريون العمود الفقري للإعتصام، ومعهم نواب دولة القانون الذين واجهوا الأضواء ولم يلتفتوا الى الضغوط التي مورست لحملهم على تغيير مواقفهم المعلنة أصلا، وصار نواب يتبعون لكتلة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي حاضرين بقوة في الإعتصام على عكس التوقعات التي رأت ان علاوي يمكن أن يذهب بإتجاه آخر، مع ترجيح إمكانية سحب نوابه والعودة الى الصف التقليدي ليبقى المالكي لوحده.
التطور اللافت هو قرار السيد الصدر بسحب نواب كتلة الأحرار من البرلمان ماشكل ضربة لوجود بقية النواب الذين قرروا المضي في إعتصامهم، وبقيت الكتلة الوطنية التابعة لعلاوي حاضرة، لكنها تواجه المزيد من الضغوط وقد تنسحب في أية لحظة، وهو الأمر الذي يثير تساؤلات حقيقية عن جدوى الإعتصام، ومدى إمكانية تحقيق تغيير في المعادلة السياسية. وبعد أن إنسحب الصدريون لم يعد في الميدان سوى نواب دولة القانون الذين صاروا هم العمود الفقري للإعتصام، وقد حصلوا على دعم شعبي كبير وغير مسبوق، ولم يلتفت الناس الى علاقة هولاء النواب بدولة القانون، وصارت النظرة لهم فردية بمعنى أن الموقف الوطني لكل واحد منهم هو الذي يحدد العلاقة مع الشعب وهو مادفعهم لإتخاذ موقف الصمود حتى النهاية بعد قرار إقالة رئيس البرلمان الذي لايبدو أنه أثر في موقف الكتل الرافضة للإعتصام والتي تبدو الآن متمكنة من قدرتها على حسم المعركة لصالحها وتأكد أن الوضع لن يكون لصالح المعتصمين إلا إذا إستمروا بإعتصامهم. لكن مراقبين يرون أن البرلمان المعتصم هو برلمان المالكي في مواجهة خصومه الشيعة والكرد والسنة، وقد يحاول بالقدر الممكن الإستفادة من هذه الحركة حتى النهاية.

هادي جلو مرعي
كتابات
تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
برلمان المالكي

http://www.iraq5050.com/?art=65930&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة