Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 08:05:49 - 08/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-08
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-09
هل تقتضي «الحضارة الغربية» إبادة الفلسطينيين؟

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
انقر هنا للمزيد ...
2016-04-02

     

حقل ازدكان بين العراق وإيران

كانت إحدى محطات التلفزيون الإيرانية هي التي أذاعت توقيع الحكومة اتفاقًا سريًا مع شركة «توتال» لتطوير حقل حدودي مشترك مع العراق يعتبر من أكبر المواقع البترولية في المنطقة، بطاقة ثلث مليون برميل يوميًا. وليس مستغربًا أن تستعجل الحكومة الإيرانية عقود البترول، لأنه الحافز الأساسي وراء الاتفاق مع الغرب، بعد أن فشلت في تطوير قدراتها البترولية على مدى ثلاثين عامًا. فالنفط وراء المصالحة مع الغرب والاقتتال مع العرب. إنما المقلق في استعجالها تركيزها على المناطق المتنازع عليها، أو المشتركة، مثل هذا الحقل المشترك مع العراق، وما يزيده ريبة أن الاتفاق سيتضمن بنودًا سرية.
والحرب العراقية الإيرانية في الثمانينات قامت نتيجة نزاع حدودي معظمه على مناطق البترول، والدافع لا يزال هو نفسه؛ الرغبة في السيطرة على المناطق الغنية بالنفط من قبل إيران التي تستثمر الكثير من أجل أن تحكم نفوذها على بغداد. ومنذ أن بدأ فك الأقفال عن قفصها، سارعت الحكومة في طهران إلى توقيع العديد من العقود مع الشركات لتطوير قدراتها التنقيبية والإنتاجية البترولية، بما في ذلك في المناطق الكردية من الجانب الإيراني، وحقول مشتركة في مياه الخليج مع بعض دول مجلس التعاون، وتظل أهم الاتفاقات وأكبرها تلك التي تقع على الحدود مع العراق، مثل حقل ازدكان الجنوبي الذي نقل من اليابانيين إلى الفرنسيين.
ومن الطبيعي أن تثار تساؤلات متشككة حول قدرة الحكومة العراقية على تمثيل مصالح بلادها العليا وحمايتها، في مسائل حيوية، مثل الحدود والمياه والبترول، في ظل عجزها. وأحد أسباب فشل حكومة العبادي، إيران نفسها، التي تعزز مكانة القوى السياسية والميليشيات العراقية المعارضة، والحليفة لها، على حساب السلطة المركزية!
ومع ضعف الحكومة في بغداد، وغياب دور البرلمان هناك، وسيطرة الإيرانيين على ميليشيات الحشد الشعبي التي تنافس الجيش في العراق، فإن إيران لا تبدو مهتمة كثيرًا بالرأي العراقي ولا حتى بالرأي العالمي.
وعندما توقع إيران اتفاقًا مع شركة غربية، وتشترط إبقاء بعض بنوده سرية في منطقة مشتركة مع العراق، فإنه من الطبيعي أن تظهر الشكوك والتساؤلات؛ لماذا لا تعتمد الشفافية من أجل دحض التشكيك الذي رافق إعلان الاتفاقات النفطية، بما فيها الأخير مع شركة «توتال»، خصوصًا أن هناك تغولاً من قبل السلطات الإيرانية داخل الحدود العراقية، وتحويلاً لمياه الأنهر، مما أثار غضب السكان العراقيين المحليين الذين يعيشون على الزراعة هناك؟
بسبب تمادي النظام الإيراني في إضعاف العراق، ومحاولة الهيمنة على قراراته ومقدراته، تقريبًا كما كان يفعل النظام السوري في لبنان على مدى ثلاثة عقود، أتوقع أن يؤدي في وقت لاحق إلى ظهور قوى رافضة لهيمنة الجار، تحيي الخلاف والعداء. إيران تشعر بأنها انتصرت في المعركة الإقليمية فقط لأن الغرب رفع عنها العقوبات مقابل تراجعها عن برنامجها النووي، وهذا يفسر سعارها وقتالها في العراق وسوريا وتحريضها في اليمن. لكن العراق دولة كبيرة، لن يكون سهلاً على طهران ابتلاعه، كما فعلت سوريا في لبنان.

عبدالرحمن الراشد

صحيفة الشرق الأوسط

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
حقل ازدكان بين العراق وإيران

http://www.iraq5050.com/?art=65255&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة