Iraq, corruption in Iraq, Iraq election, Iraq bribery, Iraq politics, Kassim Al-Hassani, Jalal Talabani, جلال طلباني , قسيم الحسني
نحن نراقب والمستقبل يعاقب
تابعونا على
الصفحة الرئيسية   | تصل بنا   | نبذة عنا   | للمشاركة  
تحميل....
Mobile App تطبيق للجوال 02:05:15 - 08/05/2024 توقيت بغداد


المقالات
الأكثر قراءة
2024-04-10
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-20
لماذا العراق دون غيرة مسؤول بالدفاع على الهوية الاسلاميه ..

 
2024-04-07
القلق الأردني المزمن والكيان الصهيوني

 
2024-04-09
هل تقتضي «الحضارة الغربية» إبادة الفلسطينيين؟

 
2024-04-08
ميناء الفاو الكبير وتداعياته على المنطقة

 
2024-04-11
الإبادة بوصفها فعلًا مستمرًا

 
2024-04-15
صواريخ إيران المتلألئة: القاضي الجديد في ساحة الصراعات

 
2024-04-14
دولة الاحتلال بين الهاوية والسفينة الغارقة

 
2024-04-14
هل هناك خط دبلوماسي إيراني – عربي – أمريكي لمنع حرب إقليمية؟

 
2024-04-15
تفاقم الصراع وحرب الإبادة وجرائم المستوطنين

 
2024-04-16
للبلطجة عناوين أخرى.. حول ضربة إيران للكيان

 
2024-04-17
الرد الإيراني على استهداف القنصلية: لا تنسوا هذه الحقائق!

 
2024-04-23
الموقف الأميركي المخادع ودعم الاحتلال العسكري

 
2024-04-21
زيارة السوداني إلى واشنطن.. الدلالات والنتائج

 
2024-04-20
غزة كشفت النفاق المخزي للنسوية الغربية من ممثلات هوليوود إلى هيلاري كلينتون، لا توجد دموع تدخر لأمهات غزة.

 
2024-04-24
حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

 
2024-04-30
تهديد نتنياهو بإجتياح رفح.. فزاعة لا تخيف أحداً

 
2024-04-30
أين نظام الأسد من حرب الإبادة الصهيونية؟

 
2024-04-29
لماذا تدرس «الجنائية الدولية» إصدار قرار اعتقال نتنياهو؟

 
2024-05-01
الطوفان الذي كشف الزيف

 
2024-05-02
مجازر الاحتلال والحراك الدولي والاعتراف بدولة فلسطين

 
2024-05-03
أميركا والهجرة الجماعية من الصهيونية

 
انقر هنا للمزيد ...
2015-09-10

     

المطالب.. من الكهرباء الى إصلاح النظام!

وضعت التظاهرات في بداية انطلاقتها مطلب توفير الكهرباء أساسا في حراكها، لكن لم تحتفظ الكهرباء بموقع الصدارة في مطالب المتظاهرين، فبعد أسبوع واحد فقط من اندلاع شرارتها في البصرة، هتفت الحناجر لمحاربة الفساد والاقتصاص من الفاسدين، ثم لم يلبث ان تصدر شعار ثالث هو إصلاح النظام.
قد يبدو للوهلة الأولى ان هذه الشعارات متناقضة، لا انسجام بينها ولا تناغم، تدفعها العفوية ذاتها التي كانت وراء انطلاق المظاهرة الأولى في البصرة، والتي سقط فيها الشاب منتظر الحلفي شهيدا. لكن عند التمعن في ارتباط المطالب مع بعضها، نجدها منسجمة في إطار منهج واضح، لا لبس فيه. اذ ان الفساد هو الذي استنزف الموارد التي خصصت لقطاع الكهرباء، لذا فمحاربة الفساد هي مدخل الحصول على الكهرباء. ومن جهة أخرى، لا يمكن ان تحارب الفساد وتحاصره، وهو يحتمي بالطائفية السياسية، ويتمترس في مفاصل الدولة ومؤسساتها. لذا فان إصلاح الن?ام السياسي وتخليصه من الطائفية والفساد معاً، هو المدخل السليم نحو محاصرة كبار رؤوس الفساد، ووضعهم أمام القضاء العادل. وكذلك لا يمكن محاسبة الفاسدين في ظل قضاء خاضع لابتزاز المتنفذين، قضاء لا يستثمر استقلاليته التي منحها له الدستور، كي يقول كلمته واضحة شجاعة وبقوة في وجه رموز الطائفية والفساد. وقد غدا واضحاً ان الأساس في إصلاح النظام السياسي، يكمن في إصلاح السلطة القضائية وتخليصها من الفساد والخضوع لرأس السلطة التنفيذية، وحمايتها من ابتزاز الطائفية السياسية، سواء لجأ الطائفيون الى مغازلة القضاء بمعسول الكلام الناعم، او بإشهار المخالب الجارحة.
إذن هناك وضوح في طرح المطالب، وما التشابك الذي يتوهمه البعض إلا نتيجة للاعتقاد ان التظاهرات بقيت أسيرة العفوية منذ انطلاقتها، وهذا مجاف للحقيقية وللواقع. فالتظاهرات بدأت تنظم نفسها في اتجاه عام معتدل واضح، يذهب الى إصلاح النظام السياسي والعمل ضمن ممكناته، وهي كثيرة وغير مكلفة، ومنها إعادة بناء النظام السياسي على وفق مبدأ المواطنة، بدلا من الأساس الطائفي الذي هو أس البلاء وأساس هذا الاعوجاج في بنية النظام، الذي أنتج الفساد وحمى المفسدين.
لذا فان نظاماً يبنى على قاعدة المؤسسات الدستورية، يكون فيه القضاء قويا، يكون طاردا للفساد فلا تمتد يده الى تخصيصات الخدمات، ومنها الكهرباء.
لقد اختزلت مطالب إصلاح النظام ومحاربة الفساد وتأمين الخدمات الكثير جداً من الشعارات الفرعية التي تم رفعها في التظاهرات. فتنوع هذه الشعارات والهتافات، لا يغير شيئاً من حقيقة ان المطالب الثلاثة المذكورة هي الأساسية.
اما مطلب الدولة المدنية الذي يتم ترديده بكثرة، في اغلب المحافظات، فهو ليس رفضا للدين، كما يحلو لمناهضي المظاهرات تصويره، ولا من يرفعه يعتقد ان الدولة الحالية هي دولة دينية. وانما هو رد فعل على المشاريع الطائفية التي قسمت الشعب العراقي إلى ولاءات فرعية، وطوائف وأضعفت نسيج الشعب العراقي وأوهنت قواه. فمطلب الدولة المدنية يعني فيما يعنيه دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، دولة المؤسسات الدستورية، دولة القانون والعدالة والإنصاف. 

جاسم الحلفي

كتابات 

تعليقات الزوار
سيتم حدف التعليقات التي تحتوي على كلمات غير لائقة
Will delete comments that contain inappropriate words

الاسم  *
البريد الالكتروني
النص  *
يرجى ادخال كلمة التحقق

لكي نتأكد من أن الذي يستعمل صفحة الانترنت هو شخص وليس آله أو برنامج يتصفح الانترنت بشكلاتيكي



Refresh this code
تحديث الكلمة



قائمة التعليقات





ارسال الرابط الى صديق

الى البريد الالكتروني  *
من
الرابط  *

المقالات
المطالب.. من الكهرباء الى إصلاح النظام!

http://www.iraq5050.com/?art=59146&m=1

Iraq 5050.com
موقع يهتم بالقضاء على الفساد المالي والاداري
في العراق من خلال كشف الحقائق ونشر الوثائق




 

 
استلم اخر الأخبار     *إيميل:   *تأكيد الإميل:   *الدولة:
© Iraq5050 , 2010. جميع الحقوق محفوظة