الارهابي السعودي الشايق يستعد لعملية انتحارية بعد فوزه بـ"القرعة" لتنفيذها
يستعد السعودي ناصر الشايق، لتنفيذ عملية انتحارية عبر نظام "القرعة" بين افراد تنظيم "الدولة الاسلامية" المعروف بـ"داعش".
والشايق هو والد الطفلين أحمد وعبدالله، أصغر السعوديين المنتمين إلى "داعش"، وذلك بعد أن اصطحبهما والدهما، لينضما إلى صفوف مقاتلي "الدولة الإسلامية" قبل أقل من شهر، وتشير التكهنات إلى أنهم في العراق.
وأكدت تغريدة لأحد زملاء الشايق في التنظيم، بحسب تقرير تابعته "المسلة" في صحيفة "الحياة" السعودية، اختياره لتنفيذ عملية انتحارية.
وكتب أبو غادة الزعبي (يتابعه أكثر 23 ألف مغرد) تغريدة، زعم فيها اختيار الشايق الأب لتنفيذ الانتحارية. وجاء في التغريدة "قصة أحمد وعبدالله الشايق وقرعة اختيار أبيهم للعملية الاستشهادية موقف تسكب العين لأجله العبرات".
الجيش العراقي استعاد زمام المبادرة
وفي صحيفة "الحياة" أيضا، اشار تقرير،الى ان الجيش العراقي استعاد زمام المبادرة في محافظة صلاح الدين، وبعد أقل من 24 ساعة على فك الحصار عن بلدة آمرلي، استطاعت القوات العراقية، مدعومة بالغارات الجوية، و "البيشمركة" الكردية و"الحشد الشعبي" طرد مسلحي "الدولة الإسلامية" (تنظيم داعش) من بلدة سليمان بيك، وعدد من القرى، وفتح الطريق بين بغداد وإقليم كردستان.
ودافعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن قرار إرسال أسلحة الى أكراد العراق الذين يواجهون مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" المتشدد، وقالت ان القرار يخدم أمن اوروبا المعرض للخطر.
كاميرون: خطط لمكافحة الإرهاب
وبحسب صحيفة "الشرق الاوسط" اللندنية، أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن خطط لمكافحة الإرهاب تساعد الشرطة في مصادرة جوازات من يشتبه بأنهم من المقاتلين الإسلاميين، وتشدد إجراءات السفر جوا، وتفرض قيودا على حركة المتطرفين المشتبه بهم. وصرح كاميرون بذلك أمام مجلس النواب بعد أن رفعت بريطانيا الجمعة حالة التأهب إلى "خطرة" بسبب مخاوف من وقوع هجمات ينفذها متطرفون إسلاميون عائدون من العراق وسوريا إلى بريطانيا.
وعلى صعيد دعم العراق في حربه على "داعش"، أفادت صحيفة "الراي" الكويتية، بان الكويت أعربت امام مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان عن املها في تضافر الجهود الدولية، لتمكين السلطات العراقية من مواجهة تنظيم "الدولة الاسلامية" بكل حزم وصياغة استجابة مشتركة ضد الارهاب.
واكد مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة جمال الغنيم في كلمة الكويت امام الدورة الخاصة الـ22 لمجلس حقوق الانسان في جنيف بشأن حالة حقوق الانسان في العراق على ضوء الانتهاكات التي قام بها تنظيم "الدولة الاسلامية" والجماعات الموالية له، ان "تلك الجهود يجب ان تطول ايضا مواجهة العناصر الارهابية التي تستغل الأوضاع المتردية في العراق لاثارة النعرات الطائفية والمذهبية بهدف ضرب مكونات نسيج المجتمع العراقي وتقويض مقومات الدولة الوطنية العراقية".
ضربة عسكرية لسوريا
وقالت صحيفة "الاهرام" المصرية ان "البيت الأبيض اعلن أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبحث توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وأن الإدارة لديها استراتيجية أوسع لمواجهة تنظيم (الدولة الإسلامية) الإرهابي الذى يسيطر علي مساحات واسعة الآن من سوريا والعراق".
من اشترى النفط المسروق؟
و تسائل الكاتب حسن عبدالله جوهر في مقال له في صحيفة "الجريدة" الكويتية، عن الغرب ومدى جديته في الحرب على تنظيم "الدولة الاسلامية"، ولماذا لا يعقد الغرب مؤتمراً صحافياً، يتضمن كشف حساب للدول والأفراد الذين رعوا هؤلاء الإرهابيين، ومن أمدهم بالسلاح ومن سهّل دخولهم عبر الحدود من آسيا الوسطى حتى المغرب العربي، ومن اشترى نفطهم المسروق إذا كان الغرض فعلاً حرباً عالمية ضد الإرهاب؟.
وتابع القول "الحكومة الأميركية إما أنها على درجة عالية من الغباء والتخبط وإما أنها أمام مخطط سياسي جديد في المنطقة بشكل شيطاني، وفي كلتا الحالتين فإن الشعوب العربية هي التي تدفع الثمن غالياً".
واعتبر جوهر ان "الولايات المتحدة تسعى إلى خلق تحالف دولي لمواجهة (داعش) وذلك تحت غطاء أممي بقرار من مجلس الأمن، على الرغم من أن هذا التنظيم عبارة عن جماعة إرهابية لا تمثل دولة أو حكومة، وبسرعة البرق استجابت عدة دول للأمر الأميركي ومنها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا، ومسرح العمليات العسكرية سوف يكون في العراق وسوريا، وهذا مربط الفرس".
قال جوهر ان.الولايات المتحدة كانت من أبرز الدول المؤيدة للجماعات الإرهابية المسلحة على مدى أربعة أعوام في سوريا، وكان الدعم المالي واللوجستي والتسليحي لهذه التنظيمات يأتي بشكل مباشر وممنهج عبر حلفاء واشنطن في المنطقة، وتحديداً من تركيا والأردن وبعض دول الخليج".
وفي العراق – بحسب جوهر-، فقد ترعرعت هذه الجماعات واستهلت أعمالها الإرهابية في ظل الوجود الأميركي وقرار واشنطن بحل الجيش العراقي الذي تحوّل قادته البعثيون إلى نواة الجيش (الداعشي)، أما الرموز السياسيون والدينيون لهذا التنظيم فكانوا من المعتقلين لدى الأميركيين والحكومة العراقية، ومن ثم الإفراج عنهم وفق صفقات وضغوط سياسية واضحة لتبدأ بعدها سلسلة الاجتماعات مع هذه التنظيمات التي عقدت برعاية أميركية في كل من تركيا والأردن".
المسلّة |